إسوة بزملائه بباقي
ربوع الوطن، استفاد رئيس القيادة العليا للهيئات الحضرية لمدينة فاس "محمد بولحباش"
من ترقية، حيث ترقى إلى رتبة قائد أمن إقليمي .
ويمتاز القائد
الإقليمي بولحباش بحنكة وتمرس أمني كبير، داخل دواليب المصلحة التي كان يشرف عليها،
وكذلك البعد المهني الذي اثبته في المجال، وكذا تواصله الفعال مع مكونات المجتمع المدني،
إضافة إلى ضبطه الدائم والمتوازن للمناطق الأمنية الحضرية التابعة له وذلك عبر الإنتشار
الواسع لرجاله بمختلف نقط نفوذ ولاية أمن فاس.
هذه الترقية تلقتها
ساكنة فاس بنوع من الإستبشار والخير، اعتبارا للطريقة والمنهجية الناجحة التي يعالج
بها هذا المسؤول الأمني القضايا الأمنية التي هي من احتصاصاته.
بولحباش المزداد سنة 1969 الذي راكم تجربة ميدانية كبيرة، تخرج عام 1994 كضابط أمن ليلتحق مباشرة بالجهة الشرقية، حيث اشتغل بمدينة وجدة بفرقة التدخل السريع التابعة للمجموعة الخامسة، وبعد إظهاره تفانيه في خدمة أمن المواطنين نقل الى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء سنة 1996 حيث اشتغل بفرقة المرور .
وفي بداية سنة
1997 وأمام التوسع العمراني وتنقيب الإدارة العامة للأمن الوطني عن كفاءات أمنية نودي
عليه ليلتحق بمدينة فاس للاشتغال رئيسا لفرقة المرور بها .
وبعد اشتغاله بفاس واحتكاكه بالساكنة والجمعيات المدنية، رقته الإدارة العامة للأمن الوطني إلى رئيس الهيأة الحضرية للمنطقة الأولى بالمدينة العتيقة، قبل أن يصبح رئيسا للقيادة العليا للهيئات الحضرية لمدينة فاس.
وبهذه المناسبة، يتقدم طاقم جريدة القلم الحر بأحر التهاني وأزكى عبارات المحبة والتقدير إلى السيد محمد بولحباش، بمناسبة ترقيته إلى رتبة قائد إقليمي، متمنيا له المزيد من التألق في المجال الأمني.