هز انفجار قوي، ناجم عن تسرّب للغاز، بعد ظهر الأربعاء، مبنى في وسط مدريد، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، فيما اعتبر شخص آخر في عداد المفقودين.
وقال الممثل عن الحكومة خوسيه مانويل فرانكو
لتلفزيون إسبانيا إن الانفجار وقع فيما كان عمال يجرون تصليحات على التدفئة المركزية
في المبنى.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسباني سيارات
مدمرة بفعل الانفجار فيما تصاعد الدخان من الطابقين السادس والأخير في المبنى الذي
يقطنه رجال دين محليون.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام،
أنقاضاً متناثرة في المكان، فيما قال عمدة مدريد "خوسيه لويس مارتينيز الميدا"،
إنه وفق المعلومات الأولية فإن الانفجار وقع في مبنى مؤلف من 6 طوابق في شارع
"توليدو" بالعاصمة الإسبانية، ناجم عن تسرب للغاز وأسفر عن إلحاق أضرار كبيرة
بالمبنى، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأضاف الميدا للصحفيين، أن المبنى قد يكون
عرضة للانهيار، مشيرا إلى أن العديد من الناس يعالجون من إصابات متفاوتة الخطورة، وفقا
لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأوضح الميدا، أنه تم إخلاء دار قريبة للمسنين
كإجراء احترازي رغم عدم وجود ضحايا بين النزلاء.
وقال متحدث باسم "خدمات الطوارئ"
لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن من بين القتلى امرأة 85 عاما،
ورجلا لم يعرف عمره على الفور، مضيفا
أن اثنين من المصابين نقلا إلى المستشفى.
وذكرت قناة "لا سيكستا" التليفزيونية
في وقت سابق من اليوم، أن دوي انفجار ضخم سُمع في وسط "مدريد"، فيما نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد
مقاطع فيديو قالوا إنها لموقع الإنفجار.
وفي سياق متصل، قالت إبراشية مدريد، إن
المبنى تابع لكنيسة "العذراء دي لا بالوما" و"سان بيدرو الريال"،
وإنه دمر بالكامل.