مع اقتراب موعد
الاستحقاقات المقبلة، المزمع تنظيمها شهر يونيو من هذه السنة، كشفت مصادر إعلامية عن
احتدام صراعات داخلية كبيرة، يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم فاس، بشأن الأحقية
في الحصول على التزكية، لخوض غمار الانتخابات التشريعية.
وحسب المصادر نفسها،
فإن هذه الصرعات بدأت تطفوعلى السطح، ما يسبب في استقالة بعض الباميون ومغادرتهم
الجرار إلى وجهة أخرى، طلبا للتزكية.
وتضيف المصادر، أن زيارة قائد الجرارعبد اللطيف وهبي، ورئيس لجنة الانتخابات، محمد الحموتي لمدينة فاس الأسبوع الماضي، خلف ردود أفعال وغضب
شديد لدى المناضلين، الذين لم بتقبلوا ظفر الفاعلة الجمعوية خديجة الحجوبي بنزكية حزب
البام، لخوض غمار الانتخابات التشريعية عن الدائرة الشمالية لفاس، عكس التوقعات التي
كانت ترجح تزكية بعض المناضلين، ولكون الأخيرة جاءت من خارج الحزب وهي التي عرفت بترحالها
السياسي بين الأحزاب.
وتضيف المصادر،
أن إقليم مولاي يعقوب لم يسلم هو الأخر من هذه الصرعات، حيث يدور صراع أيطاله كبار
الناخبين بالإقليم، من أجل الظفر تزكية ذات الحزب، الشيء الذي أجل الحسم في الإسم الذي
سيمثل الحزب في الانتخابات القادمة.