بحلول تاريخ اليوم
الثلاثاء19 يناير، ستنتهي المهلة التي منحتها الجامعة الملكية لكرة القدم، لعدد من
الفرق الوطنية، من أجل تسوية وضعيتها المالية، تطبيقا للقرارات التي اتخذتها لجنة المراقبة
والتدبير.
وكانت الجامعة
قد منحت فرصة أمام الفرق الوطنية المعنية، بتأهيل بعض اللاعبين المدرجين ضمن لوائحها،
والذين لم يتمكنوا من المشاركة في أي مباراة منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، قبل
20 من الشهر الجاري، ما سيفتح المجال أمام كل لاعب، لم تسو وضعية فريقه المالية مع
لجنة المراقبة والتدبير، أن يصبح حرا بداية من غد الأربعاء 20 يناير الجاري.
وتسارع مجموعة
من الفرق الوطنية، خلال الساعات القليلة الماضية، والتي لم تتمكن من تأهيل بعض اللاعبين،
في بداية الموسم الجاري، لتفادي خسارتهم، خاصة وأنه بات بإمكان هؤلاء اللاعبين الانتقال
إلى أي فريق جديد بداية من يوم غد .
وقررت الجامعة،
تشديد قواعد اللعب المالي النظيف مع بداية الميركاتو الشتوي، للحد من ظاهرة إبرام التعاقدات
دون التوفر على ضمانات مالية كافية للوفاء بالالتزامات.
وعانت مجموعة من
الفرق الوطنية، من غيابات وازنة اضطرارية، نتيجة وضعها المالي، ما دفع بعضها لتسوية
الأمر عبر مراحل، حتى تستفيد من لاعبيها، خاصة وأنها ملزمة بالوفاء بالمستحقات المالية
للاعبين، رغم عدم مشاركتهم في منافسات البطولة.