كشف موقع
"مرصد المحترفين"، المختص بمتابعة أخبار المواهب والنجوم المغربية الناشطة
في "القارة العجوز"، عن قيام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة
القدم بفتح خط اتصالات ساخن مع السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة
القدم، للنظر في إمكانية الحصول على ترخيص استثنائي يسمح لمنتخب المغرب بالاستفادة
من خدمات الحدادي في الفترة المقبلة.
وأكد نفس المصدر،
أن فوزي لقجع تحصل على ضمانات من قبل جياني إنفانتينو رئيس الفيفا من أجل إعادة فتح
ملف منير الحدادي في الفترة المقبلة، على أمل البحث عن حل قانوني له لتمثيل منتخب المغرب.
وتتمسك الجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم بإيجاد مخرج قانوني جديد يسمح له بالاستفادة من خدمات
نجم إشبيلية في المنافسات المقبلة، وبصفة خاصة نهائيات كأس أمم أفريقيا "الكاميرون
2022".
وسبق للجامعة أن
قامت بعدة محاولات من أجل تغيير الجنسية الكروية لمنير الحدادي من إسبانية إلى مغربية،
لكن الفيفا رفضت في مارس عام 2018 طلبا أولا تلقته من الجامعة الملكية للسماح للاعب
بالمشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وتجدد الرفض كذلك
العام الماضي، في أعقاب القانون المصادق عليه مؤخرا، والذي يسمح للاعبين من أصحاب الجنسية
المزدوجة، الذين سبق لهم تمثيل منتخب ما بتغيير جنسيتهم الكروية في حال توافرت بعض
الشروط، من بينها عدم اللعب لأكثر من 3 مباريات مع أي منتخب، بجانب عدم المشاركة في
مسابقة دولية قبل بلوغ سن الـ21 عاما.
ودخلت محكمة التحكيم
الرياضية على الخط في هذا الملف، حيث رفضت في شهر نوفمبر من العام الماضي الطعن الذي
تقدم به منير الحدادي بالاشتراك مع المنتخب المغربي، من أجل نقض قرار الاتحاد الدولي
لكرة القدم "فيفا" الذي رفض السماح للاعب بتمثيل "أسود الأطلس"؛
إلا أن الجامعة لم تيأس، حيث تواصل تحركاتها
لإيجاد حل يسمح لها بالاستفادة من منير الحدادي نجم إشبيلية خلال الفترة المقبلة.
ويشار إلى أن اللاعب
الأسبق لبرشلونة الإسباني، نجم إشبلية الحالي، والذي يرغب في تغيير جنسيته الكروية
من إسبانية إلى مغربية، بهدف تمثيل "أسود الأطلس" خلال الفترة المقبلة، كان
قد شارك في مباراة وحيدة مع منتخب "لاروخا"، وتحديدا تلك التي جمعته بمقدونيا
في عام 2014 ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا 2016.
ويمتاز الحدادي
بخبرة كبيرة داخل الملاعب الأوروبية، حيث يملك في رصيده 148 مباراة في الدوري الإسباني
أسهم خلالها في 51 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.