كشفت مصادر مطلعة،
أن دولة السلفادور الواقعة بأمريكا الوسطى، قررت فتح قنصلية لها بمدينة العيون المغربية،
في الأيام القريبة، لتكون ثاني دولة من أمبركا اللاثينية، تفتح قنصلية لها بالصحراء
المغربية، بعد هايتي، التي افتتحت قنصلية عامة لها بالداخلة بتاريخ 14من شهر دجنبر
الماضي.
وبحسب ذات المصادر
، فإن وزارة الخارجية السلفادورية، تجري اتصالات مع نظيرتها المغربية، لوضع الترتيبات
اللازمة لافتتاح القنصلية قريبا.
جمهورية السلفادور،
كانت قد قررت العام الماضي سحب اعترافها بـ”الجمهورية العربية الصحراوية” وقطع جميع
الاتصالات معها، كما أعلنت عن دعم الوحدة الترابية للمغرب، ومبادرة الحكم الذاتي باعتبارها
الحل الوحيد للنزاع الإقليمي.
واعتبر مراقبون
أن فتح جمهورية السلفادور لقنصلية عامة لها بمدينة العيون، يعد "اختراقا دبلوماسيا
كبيرا للمملكة المغربية فيما يخص قضية وحدتها الترابية، حيث إنه إلى حدود سن 2019،
كان هذا البلد من بين أكبر الداعمين لعصابة الرابوني في أميركا اللاثينية، واستقبل
الزعيم الانفصالي ابراهيم غالي أكثر من مرة".