أعلن أمس الأحد،
مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جاك سوليفان، إلتزام واشنطن تجاه إتفاقيات التطبيع
بين إسرائيل و الدول العربية من ضمنها المغرب.
جاء ذلك،خلال اتصال
هاتفي أجراه مع نظيره الإسرائيلي، مائير بن شبات المغربي الأصل، حيث أوضح المسؤول الأمريكي،
أن إدارة بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي وللبناء على اتفاقيات
السلام الإقليمية في إشارة الى اتفاقية السلام بين المغرب وإسرائيل.
وحسب بيان صادر
عن مكتب مستشار الأمن القومي، كشف أن سوليفان وجه دعوة للشروع في حوار استراتيجي في
الأجل القريب، وأن سوليفان هو الشخص الذي سيعهد إليه جو بايدن اتفاقية السلام بين المغرب
وإسرائيل.
وبذلك تكون إدارة
الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وجهت صفعة مدوية لنظام العسكر الجزائري، والذي كان يمني
النفس ويترقب على أحر من الجمر، من إدارة بايدن قرارا يلغي الإتفاقيات الثلاثية الموقعة
بين المغرب و الولايات المتحدة و إسرائيل التي بموجبها تعترف واشنطن بمغربية الصحراء،
وهو الأمر الذي دحضه بيان رسمي للبيت الأبيض مساء أمس الأحد لينهي مسلسل الأوهام لنظام
العدو الشرقي.