حذر الأمين العام
للشرطة الدولية "الانتربول"، يورجن ستوك الدول الأعضاء بالمنظمة من ضمنها
المغرب من إمكانية تعرض مخازن لقاح كورونا في هذه الدول، لعملية سطو وسرقة.
وراسلت منظمة الشرطة
الجنائية الدولية "الإنتربول" الأجهزة الأمنية في الـ194 دولة الأعضاء في
المنظمة، تحذر فيها من مخططات شبكات الجريمة المنظمة التي قد تستهدف لقاحات كورونا
ويمكن أن تتطلع إلى بيع لقاحات مزيفة، خاصة مع بدء بعض الدول بينها الجزائر في استقبال
أولى شحنات اللقاحات.
وفي السياق ذاته،
أعلنت بعض من الأجهزة الأمنية في الـ194 الأعضاء في منظمة الأنتربول، استقبالها لنشرة
تحذيرية عالمية تدعو إلى اليقظة والتهيؤ لمواجهة شبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف
لقاحات "كوفيد -19" في العالمين الواقعي والافتراضي، وقالت المنظمة الدولية
للشرطة الجنائية ومقرها فرنسا، إنها أصدرت تنبيها عالميا لأجهزة الأمن في دولها الأعضاء
البالغ عددها 194 دولة، تحذرهم من الاستعداد لشبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف لقاحات
كورونا جسديا وعبر الإنترنت.
وقال الأمين العام
للإنتربول، يورغن ستوك: "بينما تستعد الحكومات لطرح اللقاحات تخطط المنظمات الإجرامية
للتسلل إلى سلاسل التوريد وسرقتها أو تعطيلها".
وأضاف ستوك:
"الشبكات الإجرامية ستستهدف أيضا أفرادا من الجمهور عبر مواقع "ويب"
مزيفة وتبيع لهم علاجات كاذبة، مما قد يشكل خطرا كبيرا على صحتهم بل وحتى حياتهم"،
وعرضت منظمة
"إنتربول" في نشرة برتقالية النشاط الإجرامي المحتمل المتصل بتزييف لقاحات
"كوفيد -19" والإنفلونزا وسرقتها والترويج لها خلافا للقانون، مذكرة بأن
تفشي جائحة كورونا أفرز سلوكيات إجرامية وانتهازية وعدائية غير مسبوقة.
كما تضمنت النشرة
أمثلة لجرائم ارتكبها أشخاص بالترويج للقاحات مزيفة وبيعها واستخدامها في عمليات تلقيح،
ووفقا للبيان ستعتمد هذه الشبكات الإجرامية على بيع لقاحات مزيفة عبر المواقع الإلكترونية،
ما سيشكل خطرا كبيرا على صحة الملايين حول العالم.
وأشار البيان،
إلى أن الأمر لن يتوقف فقط على توزيع لقاحات مزيفة، بل إن هذه الشبكات الإجرامية ستستغل
استئناف السفر الدولي تدريجيا من أجل توزيع مجموعات اختبار غير مصرح بها.
وطالبت منظمة الإنتربول
دول العالم بأن تكون أجهزتها الأمنية مستعدة لمواجهة مثل هذا النوع من الأنشطة الإجرامية.