حركة بويكوط فاس بركينك تشكو لجوء الشركة المفوض لها تدبير قطاع مواقف السيارات إلى التهديدات في حق النشطاء ضد الصفقة

 تستمر "حركة بويكوط فاس بركينك" ومعها ساكنة فاس في نضالهم المستميت لإسقاط صفقة تفويت قطاع مواقف السيارات بالعاصمة العلمية.

ودعت الحركة في بيان، بأحد عشرة لغة (العربية، الأمازيغية، الفرنسية، الانجليزية، الإيطالية، الإسبانية، الألمانية، التركية، الروسية، الصينية واليابانية)،  توصلت جريدة القلم الحر بنسخ منهم، ساكنة فاس إلى مزيد من الالتفاف حول الحركة والصمود حتى إسقاط الصفقة.

وأفصحت الحركة في بيانها، عن تشبثها بمطلبها الوحيد المتمثل في إسقاط الصفقة، موضحة أنها حركة مدنية مفتوحة في وجه الكل، داعية إلى فتح حوار وورش مجتمعيين في طريقة تدبير مواقف السيارات بالمدينة وذلك بعد إسقاط الصفقة.

وطالب البيان، بضرورة استحضار المقاربة الاجتماعية في أي تنظيم مستقبلي مع مراعاة الدخل المتوسط للمواطنات والمواطنين، وكذا ضرورة إدماج حراس السيارات وفق المساطر القانونية المعمول بها، مشددا على تشبت الحركة بالشركات الوطنية والمحلية بدل بيع شوارع مدينة فاس للأجنبي.

واستكرت الحركة التهديدات التي لجأت إليها الشركة في حق النشطاء، مؤكدة على أنها ستستمر في حملتها حتى إسقاط الصفقة.

وحيى بيان الحركة كل السياسيين والحقوقيين والفنانين والأدباء والشعراء والبرلمانيين والنقابيين والمثقفين والجمعويين والمحامين الذين تضامنوا مع الحركة، ضد هذه الصفقة، رافعا شارة النصر عاليا لكل المواقع الإلكترونية والصحف المكتوبة والقنوات المسموعة والمرئية على تغطيتها لحملتها وتتبعها لحركتها وإيصال صوت مواطنات ومواطني المدينة.

ودعت الحركة الباقي الذي لم يلتحق إلى ضم صوتهم لصوت ساكنة المدينة، من أجل تشكيل ضغط أكثر للمساهمة في إسقاط صفقة العار، على حد تعبيرها.