يعيش فريق الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم على وقع أزمة نتائج منذ بداية الموسم الكروي الحالي.
ويرى الملاحظون
والمتتبعون للشأن الرياضي بمدينة فاس، أن الأمر لا يتعلق بأزمة نتائج، بل بعوامل بنيوية،
تهم التدبير والحكامة وغياب مشروع رياضي واعد ومنظم مرتبط بأهداف محددة، والغاية الكبرى
تحقيق آمال الجماهير في رؤية فريقهم بقسم الأضواء.
في حين هناك فئة
أخرى تحصر السبب في الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون الذين استعصت
عليهم الثلاث نقاط منذ الإنتصار على الفريق الخريبكي، ويقبع الفريق في المركز الرابع
عشر بعد خوض 7 مباريات حتى الآن في بطولة دوري
القسم الثاني، هذه النتائج وضحت عدة أزمات باتت تهدد مسيرة الفريق في الموسم الحالي،
وتنذر بشكل قوي باحتمالية خروج الفريق خالي
الوفاض دون احتلال أحد المراكز المؤدية إلى قسم النخبة مثلما حدث معه في المواسم الماضية
فعلى مدار الـ
7 لقاءات التي خاضها فريق الواف في الدوري إلى الآن، اكتفى الفريق بحصد 6 نقاط فقط
من أصل 21 نقطة ممكنة، بواقع انتصار وحيد و3 تعادلات و3هزائم.
ومع تواصل نزيف
النقاط ضيق فريق الواف الخناق على نفسه مبكرًا، وحاصر نفسه بشكوك كثيرة حول إمكانية
منافسة الفريق على إحدى بطاقتي الصعود.
وفي ظل هذه الأزمة
يطالب المحبون بتظافر جهود مختلف مكونات الفريق من أجل انطلاقة جديدة، تعيد للفريق
بسمته ومعانقة النتائج الإيجابية والانتصارات.
ويبقى الوداد الرياضي
الفاسي مطالبا في جميع الاحوال باستعادة توازنه في اسرع وقت ممكن، خاصة وأن مشوار البطولة
لا زال طويلا، ويمكنه الآن استدراك ما فاته في باقي الدورات وتحقيق الآمال المعقودة
عليه من طرف الجماهير.
ولنا عودة للموضوع...