لقي خمسة أشخاص
مصرعهم، وأصيب 3 آخرون، اليوم الخميس، في انفجار لغم بمركبة مدنية من نوع "مازدا
بي تي 50"، تم زرعه بمسلك ترابي في خنيق الروم التابع إداريا لبلدية بئر العاتر
، في ولاية تبسة الجزائرية الحدودية مع تونس، والتي تقع على مسافة 700 كيلومتر شرقي
الجزائر العاصمة.
وقالت وزارة الدفاع
الجزائرية في بيان: "توفي اليوم خمسة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة
الخطورة إثر انفجار قنبلة تقليدية الصنع بالولاية"
وأوضحت الوزارة،
أن الحادثة وقعت عند مرور مركبة كان على متنها الضحايا بالمنطقة، دون تقديم تفاصيل
حول الجهة التي زرعت اللغم.
ونقلت قناة
"النهار" الخاصة، أن "الضحايا هم صيادون (دون تحديد) انفجر في سيارتهم
لغم زرعته جماعة إرهابية".
وأضافت القناة،
أن قوات الجيش انتشرت بالمنطقة وباشرت عملية تمشيط وتقفي لأثر المجموعة الإرهابية.
من جانبه، تقدم
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تغريدة، بالتعازي لعائلات الضحايا.
وأردف: "عمل
جبان وهمجي، ذلك الذي أودى بحياة خمسة من مواطنينا من منطقة ثليجان بولاية تبسة، عقب
انفجار لغم تقليدي زرعته أيادي الغدر".
بدوره، قدم رئيس
أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، التعازي لعائلات الضحايا، وفق بيان صادر
عن وزارة الدفاع.
ويشار إلى أن المناطق
الحدودية بين الجزائر وتونس تشهد منذ سنوات طويلة نشاطا لمجموعات إرهابية محسوبة على
تنظيم "القاعدة" بشمال إفريقيا.