راسل المكتب المحلي
للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، المنضوي
تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، مدير ذات المركز، قصد تحديد موعد مستعجل لعقد
لقاء مع المكتب المحلي، لحل مشكل التعسفات والمضايقات التي أصبح يعيشها العاملون داخل
وحدة التشريح المرضي الدقيق (anapath).
ويشتكي تقنيو المختبر
العاملين بنفس الوحدة، وفق المراسلة، التي توصلت بها جريدة القلم الحر، من السلوك العدواني
على حد وصف المكتب المحلي، والمضايقات التي أصبح يعشيوها تقنيو المختبر، من طرف ممرضة
رئيسة ورئيسة الوحدة بنفس المصلحة.
وقد توصل المكتب المحلي، تضيف المراسلة، بطلبات للتدخل
ومعالجة هذا المشاكل، وكذا مناقشة الملف مطلبي، الذي يطالب به المهنيون انطلاقا من
غياب شروط العمل والسلامة الصحية، وغياب الإنصاف في توزيع المهام داخل نفس الوحدة بين
المهنيين، انتهاء إلى التعامل اللاخلاقي والأسلوب الاحتقاري الذي أصبحت تتعامل به رئيسة
الوحدة، والذي وصل إلى حد السب والشتم وبألفاظ يعاقب عليها القانون.