أبلغت السفيرة
الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السيدة كيلي كرافت، رسميا مجلس
الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، بفحوى الإعلان الصادر عن الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، والذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمملكة المغربية على صحرائها.
وأكد السفيرة الأمريكية
في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، تم إرسال نسخة منها أيضا إلى الأمين العام
للأمم المتحدة، إلى أن الإعلان الصادر عن الرئيس ترامب يعترف بأن “مجموع إقليم الصحراء
الغربية يشكل جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية”.
وأوضحت السيدة
كرافت في هذه الرسالة، التي سيتم تسجيلها في سجلات الأمم المتحدة كوثيقة رسمية من وثائق
مجلس الأمن، أن الإعلان الأمريكي يؤكد أيضا أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو “الأساس
الوحيد لحل عادل و دائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية”.
وتم إرفاق نسخة
من إعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن الصحراء المغربية بالرسالة التي أرسلتها السيدة
كرافت إلى مجلس الأمن الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة.
ويجدد إعلان الرئيس
الأمريكي التأكيد على دعم الولايات المتحدة “لمقترح الحكم الذاتي الجاد والواقعي وذي
المصداقية باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية”.
ويشير هذا الإعلان
التاريخي إلى أن “الولايات المتحدة تعتقد أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارا واقعيا
لحل النزاع، وأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن”.
وما جاء في هذا
الإعلان أيضا “ونحث الأطراف على الشروع في مباحثات في أقرب وقت، وذلك من خلال اعتماد
المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض حول حل مقبول للطرفين”.