أوردت يومية المساء
في عددها 4372 الصادر ليومي السبت والأحد 26 و27دجنبر2020، أن رئيس الجامعة الملكية
المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بدأ حملته لنيل عضوية في مجلس الفيفا الإستشاري، خلال
الإنتخابات المقررة في شهر مارس المقبل بالعاصمة الرباط.
وأضافت اليومية،
أن لقجع يلقى دعما من مجموعة من الإتحادات الإفريقية لكرة القدم، بسبب سياسته كمسؤول
عن الأمور المالية في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي ساهمت في الرفع من
موارد الإتحادات الإفريقية المالية، هذا إلى جانب اقتراحاته التي تمثل عنها حصول الإتحادات
الإفريقية لكرة القدم على منح تهم تشجيع كرة القدم النسوية، إلى جانب قانون اللاعبين
مزدوجي الجنسية وأمور أخرى يرى الأشقاء الأفارقة أنها لولا لقجع لما وجدت للوجود.
واستدركت الورقية على أن حصول لقجع على هذا المنصب والفوز بالعضوية،
لن يكون أمرا سهلا في ظل التطورات الأخيرة خاصة الشق السياسي، الذي حول الجزائر إلى
مجنون يحاول بكل الطرق فرملة أي تقدم أو طفرة مرتبطة باسم المغرب.
وفي هذا الصدد
استفاقت الحكومة الجزائرية من سباتها بعدما أعلن وزير الرياضة الجزائرية، الخالدي دعمه
لزطشي، مؤكدا أن الجزائر ستجند كل القنوات حتى يفوز رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم
بهذا المنصب المهم.
وبالفعل، تضيف
الجريدة، تُجند الجزائر كل الطرق وتلعب جميع الأوراق للإطاحة بلقجع حتى لا يفوز بهذا
المنصب المهم، وهو ما يفسره ما ينشر ويذاع وينقل على الإعلام الجزائري، بكون لقجع متورط
في قضايا فساد مالية، إسوة برئيس الكاف الموقوف أحمد أحمد على حد ادعاءاتهم.