بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة
ما ا قدس الرسالة
وما أحكم الارقام
وما اجل حروف اللحظات
وما اعذب نسيم الساعات
وعبير، وعبور،وعبر الايام
حين تقرا بوعي مسؤول،
ودون انفصام،
دون تهور،
دون تعصب الراي الواحد
دون جدال عقيم،اوخصام
دون و سوسة تحريف ،
او موجة اغتراب وتجريف
او ريح خريف عاصف
او شيطان تزييف.....،
يرمي بالسهام.....
دون تضليل حربائي ماكر
او عبث تاويل اللئام،
دون افراط انانية،
او تطرف نرجسية
و دون تسلط غاشم،او هيمنة احكام
دون الهاء مارق ومسرحية،
قد نسجت ادوار ابطالها
في خلسة،من ليل حيث الظلام.،
بينما الفكر يصول،
يجول،
يبحث،
ينقب،
ينشد ،
وحسب ،
شعاعا من نور
او بصيص امل وحضور
عله ينقذه من،.....
ذا الشده و من ذا الهيام،
ومن دوامة السؤال الحارق،.
وذا الصمت الناطق.....
لا زال يلح ،يلح ،يلح،
عن سر الصفعات المتتالية،
في زمن الصدمات البركانية
و الدهشات اللامتناهية.....؟
وعن هيكل هرم الخيبات الجسام،
وعن وعود الزهرات،
بحديقة الاوهام،
وعن عهود غوالي،كانت،.....
قد اعتبرها مسك الختام،
بينما ولت وحسب، اشباح احلام،
كانت قد خطتها لبرهة.....
صحوة.....حروف باقلام.
ماذا لو،
اعدنا قراءة الحروف بنظام وانتظام،؟
ماذا لو ،
اخترقنا معانيها الآن، الآن،
ياسادتي ياكرام ؟
فما ابلغ الوصال
حين يجود بالمرام وما ارجح الصمت حين ينطق بلاكلام،
حيث قبس نور ينبض و شعاع الهام،
فما اقدس الرسالة،
وما أحكم الارقام،
وما اجل حروف اللحظات والايام
وما اعذب القراءة حين تكون،.....
بوعي راجح وحضور مسؤول ،
دون تهور ، او انفصام،
وعلى كوكب ذي الأرض،
وفي احترام،
لإنسانية اديم،وكرامة انسان،
لصون المبادئ الأس القوام،
لإرتقاء قيم ،التوادد
والتراحم والوئام،
ولحسن تآلف ،وصفو تعايش في انسجام،
واعتدال تكامل،
يتوجه الصفا والوفا، ثم الالتزام،
حكيم هو ابد الدهرومنصف،
يرتقي بالأنام،
الى مراقي الجمال، والتكامل بانتظام،.
حيث نصون امانة،ونمجد غاية،
و برجاحة عقل،وحسن قراءة
لحروف الصمت، وعبر الايام،
نحقق الامل المنشود،
على كوكب ذي الأرض والمرام،
فما اقدسها من رسالة!
فما اقدسها من رسالة!
فما اقدسها من رسالة!
تلكم رسالة المحبة والسلام.