انطلقت صباح اليوم
وبالضبط على الساعة التاسعة من مطار
"بن غوريون" الدولي، بضواحي تل ابيب، طائرة تابعة لشرطة الطيران الحكومية
الإسرائيلية "إل عال" في رحلة مباشرة رقمها LY55 صوب العاصمة المغربية الرباط.
وتقل الطائرة الإسرائيلية
على متنها وفدا مشتركا رسميا يضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في طريقهم الى المغرب
للتوقيع على عدد من الاتفاقيات تهم بالأساس مجال الطيران المدني، والملاحة الجوية،
والماء، والطاقة، والاقتصاد .
وقالت مصادر صحفية
إسرائيلية ان أعضاء الوفد المشترك سيلتقون الملك محمد السادس، وكذلك سيجتمعون مع مسؤولين
كبار في المغرب للتوقيع على اتفاقيات للتعاون الثنائي بين البلدين.
وقال مصدر امريكي
رفيع ان المغرب على ما يبدو ستنضم الى صندوق الاستثمارات الشرق اوسطي الجديد الذي يضم
كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات العربية المتحدة.
وكان بلاغ الديوان
الملكي أعلن في الـ10 من الشهر الجاري استئناف
العلاقات مع إسرائيل قد تحدث عن "تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي".
من جهة أخرى، قالت
نادية فتاح علوي، وزيرة السياحة المغربية، إن عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون
المغرب سنويا سيصل إلى 200 ألف سائح بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب
في العام المقبل، بينما أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة في تصريحات إعلامية سابقة زيارة
70 ألف يهودي من أصل مغربي المغرب العام الماضي عبر رحلات غير مباشرة.
وغالباً ما كان
اليهود من أصل مغربي في إسرائيل يزورون المغرب لإحياء أعيادهم الدينية عبر مطارات دول
أوروبية.
وتزامنا مع اللقاء
المغربي الإسرائيلي، اختارت السفارة الأمريكية في المغرب مخاطبة المغاربة باللغة العربية
بمناسبة مرور 243 سنة على اعتراف المغرب بأمريكا، مؤكدة "أهمية التطبيع بين المغرب
وإسرائيل بالنسبة لأمريكا".
وقالت السفارة
الأمريكية في تغريدة لها، إن "إعلان الرئيس ترامب الأخير عن الاعتراف بسيادة المغرب
على أقاليمه الجنوبية، زيادة عن العلاقات الدبلوماسية المعززة بين المغرب وإسرائيل،
سنواصل البناء على هذا الأساس القوي لأكثر من 200 عام من الصداقة بين بلدينا".