يستعد قضاة الغرفة
الأولى بالمجلس الأعلى للحسابات بمباشرة افتحاص مالية العديد من الجمعيات، التي تستفيد
من دعم مالي، وصفت قيمته بملايين السنتيمات، وذلك بعدما تلقت الضوء الأخضر من رئيس
المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو.
و يهم هذا الافتحاص،
الجمعيات التي تحوم حولها شبهات مرتبطة بكيفية صرف الدعم المقدم لها، والموسومة بمجموعة
من الاختلالات.
وحسب مصادر، فإن
الجمعيات المعنية بالافتحاص، توصلت بدعم مالي ذو قيمة مالية هامة، من بعض الوزارات
ومجالس الجهة والجماعات الترابية، واتضح جليا أن مجموعة منها نالت الدعم بشكل تفضيلي
لأسباب حزبية أو نقابية أو حقوقية.
ويذكر أن الجمعيات
التي تستفيد من دعم المال العام على الصعيد الوطني يقارب عددها 130 ألف جمعية.