اختتمت الجمعية
الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات فرع فاس مساء اليوم الجمعة، سلسلة ورشاتها التشاركية،
باستضافة ثلة من الإعلاميين بالمدينة للتعبير عن آرائهم وتصوراتهم حول المخارج الممكنة
للحد من ظاهرة استهلاك التلاميذ للمخدرات.
وتصبو هذه الورشات
التي استضافت من خلالها الحمعية، مختلف الفاعلين والمتدخلين إلى الصياغة المشتركة للمذكرة
الترافعية، التي تعتزم الجمعية تقديمها الى السيد رئيس الحكومة في شخص وزير التربية
الوطنية من أجل تنزيل نظام للتتبع والمواكبة، لحماية التلميذات والتلاميذ، وتمكينهم
من المهارات الحياتية لحمايتهم من آفة تعاطي المخدرات، التي باتت تهدد مستقبل البلاد،
على اعتبارهم عمود المجتمع.
وقد عرفت هذه الورشة
مثل باقي الورشات تفاعلا إيحابيا من طرف الحاضرين، حيث عبر الزملاء على دعم مشروع الجمعية،
رغم اختلاف بعض الآراء في التصورات و المقاربات.
الورشات الخمسة
التي نظمتها الجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، في إطار مشروع الدعم الذي
تموله السفارة البريطانية بالرباط، عرفت إجماعا حول ضرورة التدخل الميداني العاجل،
من أجل إنقاذ المدرسة من كل ما يمكن أن يتهددها، باعتبارها مؤسسة للتنشئة الاجتماعية،
يعول عليها في ضمان غد أفضل للمجتمع وأفراده وجماعاته.
وتجدر الإشارة
أن الورشات التي نُظمت في مجملها في الظرفية الوبائية التي تعيشها بلادنا، كباقي دول
العالم، قد حرص المنظمون خلالها على سلامة المشاركين والمشاركات، من خلال احترام التدابير
الوقائية المعمول بها، للحد من انتسار فيروس كوفيد 19.