مديونة .. رغم الجائحةاختتام فعاليات الدورة التكوينية الأولى للإسعافات الأولية بمركز الهلال الأحمر المغربي

أسدل الستار على الدورة التكوينية الأولى للإسعافات الأولية للمتطوعين المنقذين في مركز الهلال الأحمر المغربي بإقليم مديونة برسم الموسم الحالي 2020/2021 فرغم الظروف الاستثنائية تمت الدورة بإشراف أطر متمرسة في ميدان الإسعاف والطوارئ وبرعاية مركز الهلال الأحمر المغربي إقليم مديونة، وبإدارة منسقة وجادة في احترام تام للتدابير الوقائية المعمول بها والبرتوكول الصحي المعتمد في التباعد ووضع الكمامة ، الدورة كانت عبارة عن لقاءات تكوينية  بمجموع 10 حصص مكثفة.

هدفت الدورة للتعريف بأهمية الإسعافات الأولية و الهدف منها ،وما يجب فعلة في الحالات البسيطة أو الحرجة ،ومن أهم الموضوعات التي يتم التدريب عليها وكيفية إسعافها بحالة  من المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية في عدد من الحالات الطارئة، من قبيل مصوغات: الحماية والإخبار ،الاختناق والنزيف الحاد ،فقدان الوعي والتنفس وتوقف التنفس والتوعك والجروح والحروق والدعم النفسي.

 وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج والندوات والدورات والفعاليات التي ينظمها مركز الهلال الأحمر المغربي إقليم مديونة .

وقد اختتمت، فعاليات الدورة التكوينية الأولى في الاسعافات الأولية و التي نظمها المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بمديونة بتأطير من مكتبها  بمقر مركز منظمة الهلال الأحمر المغربي الكائن بتيط مليل، وقد عرفت الدورة مشاركة فتيات وشباب المنطقة استفادوا من مصوغات الإسعافات الأولية و من مبادئ العمل الإنساني التطوعي. وقد أعرب منسق المكتب الإقليمي عن تفاؤله لمستقبل عمل الهلال الأحمر المغربي بالإقليم من خلال توسيع قاعدة المسعفين المتطوعين باعتماد مقاربة تشاركية مع باقي المتدخلين من الإدارات و المقاولات و المجتمع المدني. كما أكد أن باب التطوع مفتوح في وجه المواطنين الغيورين عبر الانخراط ضمن فرق الهلال الأحمر المغربي من خلال التكوين و الإسعاف و التحسيس و المساهمة في التأطير. و قد توج عمل الدورة بتعبير المستفيدين عن أملهم في تحقيق انتظاراتهم في تنويع التكوينات والانتقال للمرحلة الثانية مرحلة المسعفين المتطوعين.

ايوب تاسي