adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/11/07 - 8:29 م

وجه يوم أمس الجمعة 06 نونبر 2020 المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان فاس- مكناس وهذا اليوم السبت 07 نونبر 2020 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس بيانان شديدا اللهجة (توصلت جريدة القلم الحر بنسختان منهما) يدينان فيه ما أسموه المنع الغير القانوني للوقفة التي دعت إليها  تنسيقية جهة فاس - مكناس للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ضمن برنامجهم النضالي الوطني ويستنكران القمع الوحشي والاعتداء الهمجي على الاساتذة ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس حسب نفس البيانان المذكورين.

وقد شهدت مدينة صفرو على غرار باقي مدن المملكة منع الاساتذة المتعاقدين بمدن من جهة فاس مكناس، من دخول مدينة صفرو صباح يومه الخميس، من أجل تنفيذ شكلهم الاحتجاجي المقرر بساحة باب المقام.

ورغم الحضور الأمني المكثف، واصل الأساتذة سيرهم راجلين من مدخل المدينة إلى وسطها مرددين شعارات غاضبة من منع شكلهم الاحتجاجي، قبل أن تضرب عناصر الأمن حزاما أمنيا على مقدمة المسيرة لمنع وصولهم إلى وسط مدينة.

وحضرت تعزيزات أمنية من مناطق مختلفة بمحيط المدينة خاصة من عين الشكاك وفاس، لتعزيز صفوف عناصر القوات المساعدة والأمن في تدخلهم لمنع الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه التنسيقية بمركزة الاحتجاج بصفرو.

ودعت التنسيقية إلى إنزال جهوي بصفرو، ما استنفر القوات العمومية التي رابطت بمداخل المدينة للحيلولة دون وصول الأساتذة إلى وسطها، بل شنت حملة إيقاف لبعضهم وبعض مناضلي في الجمعية الوطنية لحاملة الشهادات المعطلين بفرع فاس.

وفي تصريح لجريدة القلم الحر، قال زكرياء العزوزي رئيس فرع فاس للجمعية المعطلين : حضورنا الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس هو حضور نضالي إنطلاقا من مبادئ ومواقف ومقررات الجمعية الوطنية، وما وقع بمدينة صفرو من قمع ومنع وإيقاف واعتقال في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وكذا ستة مناضلين من فرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يتقدمهم الكاتب العام للجمعية وطنيا محمد غلوط، بالإضافة إلى رفاق من الفرع المحلي كل من عبد المجيد العكبي و أيوب الصافي ونافع أغوتان وعز العراب شكرود وجابر الرويجل، الذين كانوا على متن سيارة تم حجزها من طرف قوى الأمن، بالإضافة إلى وثائقهم و لافتة الفرع، وأضاف العزوزي رئيس الفرع : لكن رغم كل هذه المضايقات والقمع الذي جوبهت به المحطة النضالية؛ لن يثنينا عن الحضور والمساهمة إلى جانب كل الإطارات المناضلة من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ونؤكد على دعمنا وحضورنا الدائم ولن نتخلف عن أي معركة تهم الطبقات والفئات المسحوقة، يشدد العزوزي.