أمهلت البوليساريو
بعثة الأمم المتحدة (المينورسو) مدة 12 ساعة، لمغادرة المراكز المتواجدة بها والإنسحاب
الفوري وبشكل نهائي، ولم تحدد الجبهة المراكز
التي على المينورسو مغادرتها وهل يتعلق الأمر بالمنطقة العازلة الموجودة شرق الجدار
أم الموجودة غرب الجدار بما فيها مقرها العام الموجود في مدينة العيون المغربية.
وبهذا القرارالانتحاري والمرسوم الذي أصدره زعيم عصابة البوليساريو،
ابراهيم غالي، زوال اليوم السبت، والذي أعلن من خلاله نهاية الإلتزام بوقف إطلاق النار
الموقع بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية الموقع عام 1991، تكون الجبهة قد وضعت
نفسها في مواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة، و بالتالي مجلس الأمن.
وهكذا وبهذا التصعيد،
تستمر عصابة البوليساريو في نهج عملية الهروب إلى الأمام، والذي سيقودها لا محالة إلى
تصنيفها كجماعة مارقة عن القانون الدولي.
وتأتي حماقة الانفصاليين
بعد تدخل عناصر القوات المسلحة الملكية، أمس الجمعة، لإستتباب الأمن بمعبر الكركرات
بعد أن استوطنه الانفصاليون في خرق سافر لمخطط السلام الأممي، وضرب لكل الأعراف والمواثيق
الدولية.