أكدت شخصيات سياسية
إسبانية، اليوم الجمعة، أن المغرب تصرف بـ "طريقة شرعية"، حين وضع حدا لـ
"استفزازات مليشيات" (البوليساريو) في المنطقة العازلة بالكركرات في الصحراء
المغربية.
وقالت هذه الشخصيات
السياسية، إن رد فعل المغرب مكن، أيضا، من فتح حركة المرور في وجه الأشخاص والبضائع
في معبر مهم، ليس فقط لبلدان المنطقة ولكن أيضا لإسبانيا.
وأكد إيلوي سواريز
لاماتا، نائب الحزب الشعبي (معارضة) بمجلس النواب، في تغريدة على موقع (تويتر)، أن
المغرب "تصرف بشكل شرعي لوضع حد لاستفزازات مليشيات (البوليساريو) المدعومة من
الجزائر في المنطقة العازلة بالكركارات".
وأضاف سواريز لاماتا،
أن تدخل القوات المسلحة الملكية لاستعادة الأمن وضمان حرية التنقل في معبر الكركرات
على الحدود بين المغرب وموريتانيا "مكن من حل المشكل بالنسبة لإسبانيا، وهو المبادلات
التجارية مع موريتانيا".
من جانبه، شدد
خوان فيسنتي بيريز أراس، نائب عن الحزب الشعبي بمجلس النواب، على"أهمية فك الحصار"
عن معبر الكركرات.
وأوضح خوان فيسنتي
بيريز، عضو اللجنة التنفيذية للحزب الشعبي بفالنسيا، في تغريدة مماثلة، أن هذه المنطقة
"تكتسي أهمية خاصة" بالنسبة للمبادلات التجارية لإسبانيا، لاسيما في قطاع
الصيد البحري.
أما خوسي ماريا
تشيكيو باربير، رئيس برنامج "طريق الحرير" لمنظمة اليونسكو، فشدد على أن
القوات المسلحة الملكية تدخلت في منطقة الكركرات من أجل "ضمان حرية تنقل الأشخاص
والبضائع".
وأكد تشيكيو باربير
النائب السابق للحزب الشعبي، أن رد فعل المغرب تم "وفقا للشرعية الدولية".