احتضن قطب المواكبة
والحد من المخاطر بمركز طب الادمان بفاس امس الجمعة، فعاليات الابواب المفتوحة، و تقديم
نتائج مشروع الادماج السوسيو اقتصادي لنزلاء المؤسسات السجنية السابقين المتعاطين للمخدرات،
الممول من قبل المرصد المغربي للسجون.
وعرف هذا اليوم
استقبال الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، وتقديم الشروحات حول عمل جمعية التقليص
من مخاطر المخدرات ودور القطبين الطبي و الاجتماعي والخدمات التي يستفيد منها المرتفقون.
بالموازاة مع ذلك
نظم المستفيدات ولمستفيدون من مشروع الادماج السوسيو اقتصادي، صبحية فنية، تخللتها
فقرات متنوعة من الغناء والرقص وتقديم شهادات حية عن واقع المعاناة والرغبة في تنمية
القدرات والمهارات الحياتية واعادة بناء حياة جديدة مستقرة، الامل نفسه الذي عبر عنه
كل والمستفيدين ولمستفيدات والذي اخذت الجمعية على عاتقها بتعاون مع شركائها دعمه ومواكبته.
وبعد استراحة غذاء
على شرف الحاضرين، انطلق الجزء الثاني من برنامج يوم الابواب المفتوحة،
توجه رئيس الجمعية
بكلمة، قدم من خلالها نتائج المشروع، تلتها كلمة رئيس المرصد المغربي للسجون الاستاذ
عبد اللطيف رفوع الذي عبر عن دعمه للجمعية واستعداد المرصد للتعاون في كل القضايا و
المبادرات التي تهدف الى تحقيق العدالة الجنائية.
وفي كلمة ثالثة
واخيرة، نوه فيها منسق مؤسسة محمد السادس لاعادة الادماح، بالمجهودان التي تبذلها المؤسسة
مع مختلف الشركاء من اجل الحد من حالات العود و المساهمة في تحقيق الامن المجتمعي عبر
التقليص من حدة الجريمة عبر تبني المقاربة الحقوقية المبنية على الادماج الاجتماعي
و الاقتصادي.
واختتم الحفل بتوزيع
شواهد التكوين على المستفيدين، الذي اشرفت عليه جمعية العلم والتنمية في مجالات التسويق
الالكتروني، الفصالة والخياطة، و الطبخ والحلويات.
واختتمت الابواب
المفتوحة بحفل شاي حوالي الساعة الخامسة مساء.