adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/10/04 - 5:43 م

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيفرض قيودا على إيفاد دول عربية أئمة إلى فرنسا بهدف القضاء على ما وصفه بخطر "الشقاق" وكان ماكرون يتحاشى الدخول في قضايا متعلقة بالجالية المسلمة في البلاد، وهي الأكبر في أوروبا، وركزة على الإصلاحات الاقتصادية .
و قال الرئيس الفرنسي إنه سينهي بالتدريج نظاما ترسل بموجبه الجزائر والمغرب وتركيا أئمة للوعظ في مساجد فرنسا و إنهاء هذا النظام  لكبح النفوذ الأجنبي والتأكد من احترام الجميع لقوانين الجمهورية.
 وقال ماكرون إن هذه الدول توفد 300 إمام إلى فرنسا سنويا، وإن 2021 ستكون بداية عام يستقبل مثل هذه الأعداد وأن حكومته طلبت من الهيئة -التي تمثل الإسلام في فرنسا- إيجاد سبل لتدريب الأئمة على الأراضي الفرنسية، والتأكد من أنهم يستطيعون التحدث بالفرنسية وعدم نشرهم أفكارا متشددة وقال أن الإسلام والعلمانية جزءا من المجتمع "يريد أن يطور مشروعا سياسيا جديدا باسم الإسلام" لا فتا إلى أنه لا توجد مشكلة بخصوص العلمانية بفرنسا، غير أنه شدد على ضرورة عدم استخدامها وسيلة من أجل "حرب" ستعلن حيال دين ما و "أعداؤنا هم أصحاب الأفكار الانفصالية، وغيرهم ممن يريدون ترك الجمهورية الفرنسية، ومن لا يتبعون القوانين. والرغبة في انقطاع صلتك بفرنسا باسم دين ما أمر غير مقبول، فهذا أمر تتعين محاربته" وشدد ماكرون على أنه لا توجد لديه أية خطة تستهدف الإسلام، مضيفا "علينا فقط أن نتصدى لتدخلات الأجانب في المدارس والمساجد" وأبرمت باريس اتفاقات مع تسعة بلدان، منها الجزائر والمغرب وتونس وتركيا، تتيح لحكوماتها إيفاد معلمين إلى المدارس الفرنسية لتدريس اللغات للطلاب القادمين من هذه الدول وقال إنه توصل إلى اتفاق لإنهاء هذا النظام مع كل تلك الدول باستثناء تركيا. واختتم تصريحاته بقوله "لن أسمح لأي دولة مهما كانت بأن تغذي الشقاق.. لا يمكن أن تجد القانون التركي مطبقا على تراب فرنسي. هذا لا يمكن أن يحدث"