أسئلة كثيرة مقلقة،
لا يقبلها العقل و المنطق، تطرح في القضية التي انفجرت مؤخرا بخصوص الأشرطة التي ظهرت
بمواقع التواصل الاجتماعي، بين رئيس جماعة اولاد الطيب، و عضوة في شبيبة حزبه، لماذا
اختار من يقف وراء هذه الدعاية هذا الوقت بالذات، والمتسم أساسا باقتراب الاستحقاقات
الانتخابية؟. فقد تناسلت عدة حكايات وقصص من صنع أعداء سياسيين لحزب التحمهع الوطني
للاحرار الذي يترأسه على مستوى إقليم فاس، البرلماني، رئبس جماعة اولاد الطيب رشبد
الفايق.
ففي الوقت الذي
يدعي فيه الخصوم السياسيين فرار هذا الأخير للديار الفرنسية، تفاديا للمثول أمام العدالة،
هناك عدة أشرطة على مواقع التواصل الاحتماعي، توثق وتؤرخ لدينامية، يقودها رشيد الفايق
بمختلف مقاطعات مدينة فاس، لتعبئة شباب حزبه، للعمل عن قرب مع المواطنات والمواطنين،
في أفق كسب رهان محطة الاسحقاقات الانتخابية المقبلة، و التي يراهن عليها حزب الحمامة
لقلب كفة موازين القوى نحوه، بعدما فشلت تجربة حزب البيجيدي في انقاذ العاصمة العلمية
مما تعانيه، وتخلف ذات الحزب عن الوفاء بالتزاماته التي رفعها في خلال الاستحقاقات
السابقة.
.ويرى كثير من
المتتبعين للمشهد السياسي بمدينة فاس، أن حزب التحمع الوطني للاحرار بقيادة رشيد الفايق
يعد أقوى منافس للعدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، وما مغادرة مستشارين ومناضلين
بيجيديون من تنظيمهم مؤخرا والتحاقهم الكبير
بـ"حزب الحمامة"؛ إلا دليل
لذلك فمن الطبيعي ان يتلقى منسقه ضربات من الخصوم السياسيين، لكونه يعتبر الرجل
القوي وضامن اسنمرارية قوة الحزب بإقليم فاس، بل بالجهة ككل.