أفاد نشطاء على
مواقع التواصل الاجتماعي أن دورية تابعة للجيش الجزائري أقدمت اليوم على حرق منقبين
صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف جنوب منطقة عوينة بلكرع، (ما يسمى بمخيم ولاية الداخلة).
وأضاف النشطاء
أن شخصين من محتجزي مخيمات تندوف كانا بصدد التنقيب عن الذهب داخل أحد المناجم، قبل
أن تفاجئهما دورية للجيش الجزائري ما دفعهما إلى الإختباء داخل بئر، وبعد رفضهما الخروج
من البئر مخافة التصفية أقدم أفراد الدورية في مشهد غير إنساني على إشعال النار وسط
البئر ما أدى إلى حرقهما وتفحهمها داخل البئر.
وحسب مصادر، فقد
كشف "منتدى فورساتين" وهي حركة مؤيدة للحكم الذاتي بمخيمات تندوف في بيان له أن الضحيتين أحدهما ينتمي لقبيلة الركيبات
سلام يسمى: امحا ولد حمدي ولد سويلم، فيما الآخر فيدعى: عاليين الادريسي ينتمي لقبيلة
لبرابشة.
وأوضح المصدر ذاته،
أن الضحيتين كانا ضمن مجموعة تمتهن التنقيب عن الذهب جنوب مخيم الداخلة، حيث يوجد منجم
للتنقيب، حيث تفاجأوا بقوة عسكرية تابعة للجيش الجزائري قامت بمطاردتهم، قبل أن يتم
استهدافهم بإطلاق النار، ووضع القتيلين وإخفاؤهم داخل الحفر الخاصة بالتنقيب، ليتوالى
إطلاق النار، قبل أن يعمد عناصر القوة العسكرية أمام رفضهما الخروج، إلى إضرام النار
عمدا في الحفر، وهو ما أدى الى وفاة الضحيتين حرقا بالنار .
وأمام هذا الوضع
الحقوقي المزري والمخزي تكون عدد من المنتظمات على رأسها الأممية والأوروبية مدعوة
لمساءلة؛ بل ومحاسبة ومعاقبة الجزائر على جرائمها الحقوقية في حق مواطنين محتجزين عزل،
لا يتمعتون بأبسط الحقوق كحرية التنقل والإحصاء التي تدير الجزائر ظهرها للنداأت الأممية
والدولية للإفراج عن العدد الحقيقي للساكنة المحتجزة المقهورة.