أوردت يومية
"الأحدات المغربية"، في عددها الصادر ليومه الثلاثاء، أن المغرب سيصبح بلد إنتاج للقاح فيروس كورونا، لتسويقه لبقية بلدان
القارة الإفريقية ودول الجوار، خلال شهر نونبر القادم.
وأضافت الورقية،
أن هذا أتى عقب المحادثات الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الصيني
الأسبوع الماضي، بعد انتهاء المرحلة الثالثة من اللقاح الصيني بدون تسجيل أي مضاعفات
على المتطوعين المغاربة، بل تم تسجيل توليد الأجسام المضادة، وهي عبارة عن بروتينات
يتم إنتاجها بواسطة الجهاز المناعي للمساعدة في محاربة أي عدوى تغزو الجسم.
وقد تم الشروع
في تقييم العملية برمتها بمختبرات الصين، حث تم الحصول على بعض الإجابات التي يمكن
من خلالها تحديد فعالية وسلامة هذا اللقاح، وما إذا كان بالإمكان البدء في تصنيعه وتقديمه
لملايين المواطنين وحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس سارس كوف 2، إضافة إلى الآثار الجانبية
الناجمة عنه.