إنطلق موسم جني
الزيتون بتاونات والنواحي ، بعد ما تساقطت أمطار الخير عليه مؤخرا ، إلا أنه قبائل
لحياينة عادة ما يستبقون الجميع في جني الزيتون ،نظرا لطبيعة المنطقة التي تطلق العنان
للإعتناد بالأرض لتهيئتها للموسم الفلاحي المقبل مباشرة بعد الإنتهاء من جني الزيتون
.
هذا وشهدت حركية
جني المحصول ضعفا إن قارناها مع السنوات السابقة ، التي كانت تعرف رواجا تجاريا وحركية
حتى في المشهد التاوناتي بشكل عام .
ونشير هنا إلى
كون موسم الزيتون يعد من المواسم المهمة من الناحية الإقتصادية على المنطقة ، تتحرك
فيه عجلة الإقتصاد ، من عمل موسمي لليد العاملة ولمعاصر الزيتون وكذا لتسويق المنتوج
بالمملكة وخارج أرض الوطن .
وهي مناسبة أيضا
تحتم على بعض القاطنين بعيد عن الإقليم أن يتواجدوا هناك لجمع محصولهم ، وينتهزونها
فرصة لإحياء الرحم مع الأهل والأحباب .
كما تعرف هذه الفترة
طقوس خاصة يتم إتقان فيها زيت من نوع خاص "دردابة" كما يسمى في المنطقة ،
تتقنه النساء اللواتي خبرن الوصفات أبدا عن جد .
وحري بالذكر، أن الفلاحة هي
العمود الفقري للإقليم ، وشهرة هذا الأخير في المجال الفلاحي يصل صداه
في كل ربوع المملكة .
كريم باجو