تستأنف اليوم الاثنين
جلسات محاكمة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بتهم فساد.
وتتعلق هذه التهمة
بفترة توليه الحكم بين عامي 2007 و2012 ويفترض أن يواجه في محاكمة الإثنين اتهامه باستغلال
النفوذ كرئيس قبل ست سنوات عن طريق محاميه للحصول على معلومات سرية من قاض سابق حول
قضية أخرى تتعلق به في مقابل منصب في موناكو.
ويخضع نيكولا ساركوزي
لتحقيقات في قضايا فساد أخرى حيث ستنظر محكمة في باريس في وقت لاحق من أكتوبر الجاري،
في المزاعم أنه تلقى دعما ماليا من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية.
لكن قضية الاثنين
هي الأولى من نوعها في فرنسا، حيث أنها تجعل منه أول رئيس لفرنسا يحال للمحاكمة وتحرك
ضده دعوى قضائية بالفساد تتعلق بفترة عمله كرئيس وهو الاتهام الذي ينفيه هذا الأخير
تماما.
يذكر أنه وفي عام
2011، أُدين رئيس فرنسي آخر وهو جاك شيراك، بالاختلاس لكن التهم تعلقت بمنصبه كرئيس
لبلدية باريس في التسعينيات قبل انتخابه رئيسا بين 1995 و2007.