توج نادي الرجاء
البيضاوي، رسميًا بدرع الدوري الاحترافي المغربي
للمرة الـ 12 في تاريخه، والأول بعد سبع سنين عجاف منذ سنة 2013، وذلك رغم فوز
غريميه المباشرين في هذا السباق الشاق والطويل، ناديي الوداد وبركان صاحبي المركز الثاني
والثالث، وكانا يأملان في هدية الجولة الأخيرة من المسابقة بأقدام العساكر.
بانتصار العالمي
بهدفين لهدف واحد بعدما أنهى الجولة الأولى منهزما، فقد حرم الوداد من حمل درعه الـ
21 في تاريخه، والثاني على التوالي، كما أجل
حلم نهضة بركان، بالتتويج بأول لقب له في البطولة الاحترافية، بعد أن أفلح في
حمل الكأس الفضية سنة 2018
يشار إلى أن هذا
الموسم لم يكن سهلاً أو مشابهًا لغيره من المواسم الرياضية، بل كان فريدا على اعتبار
أنه أطول موسم في تاريخ المسابقة، حيث توقفت عدة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، ثم
عودة المنافسة بمدرجات افتقدت دفئ الجمهور.
وفي التفاتة خاصة،
توجه لاعبو الرجاء بعد نهاية المقابلة والتتويج باللقب إلى مدرجات "المكانة" كأنهم يقدمون التحية لجمهور غاب عن المدرجات لكنه
حاضر في القلوب، يعطي القوة وجرعة الأمل في استكمال المشوار إلى آخر رمق.
انتهى مشوار البطولة
وحمل البهجة والفرح للرجاء العالمي وكل محبيه، وعين الكل على الحلم الأروع والأجمل
وهو التتويج بلقب دوري الأبطال الإفريقي.