adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/09/03 - 12:43 م


 

اشتكت قطر جارتها الإمارات العربية المتحدة أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، واتهمتها بإلحاق “أقصى معاناة” بالقطريين منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في الخليج عام 2017.

وقالت الدوحة في شكواها إن الإجراءات التي اتخذتها أبو ظبي بعد قطع دول عدة في الشرق الأوسط العلاقات مع قطر عام 2017 انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري.

وأعلن محمد عبد العزيز الخليفي الذي يمثّل قطر أمام المحكمة، إن “الإمارات العربية تسعى لتجنب قضاء هذه المحكمة لأنها تسعى لتجنب الحقيقة”.

وأضاف: “هذا الخلاف يدور حول الإجراءات التمييزية العقابية لدولة الإمارات والتي تهدف إلى إخضاع دولة قطر للإرادة السياسية للإمارات من خلال إلحاق أقصى معاناة بالشعب القطري”.

ورصد موقع المونيتور الأمريكي جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة التابعة للأمم المتحدة، في لاهاي، والمخصصة لمرافعات قطر والإمارات، هذا الأسبوع، بشأن الأزمة الدبلوماسية، ومقاطعة الرباعي العربي للدوحة، والتي اندلعت منذ 5 يونيو 2017 في الخليج.

وتستغل قطر، في أزمتها الطاحنة، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والتي تعمل على "تعزيز وتشجيع الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين"، ومن المتوقع أن تنتهي جلسات الاستماع في هذه الجولة اليوم الخميس الموافق 3 سبتمبر.

و تزعم قطر أن الإمارات انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التمييز العنصري بطرد قطريين من البلاد وإغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية الممولة من الدولة، فيما قالت الإمارات إن المحكمة ليست ذات اختصاص في القضية، لأن الإجراءات لا علاقة لها بالتمييز العنصري، حسبما ذكرت رويترز، وستستمع المحكمة إلى المرافعات الشفوية من كلا البلدين، لكن لم تحدد الوثائق عن توقيت صدور الحكم.

 ليست هذه القضية القانونية الوحيدة التي تخص دول الخليج، ففي يوليو، قضت محكمة العدل الدولية، بأن هيئة تنظيم الطيران العالمية لها اختصاص في نزاع قطر بشأن إغلاق المجال الجوي المفروض عليها، وتستمر الأزمة في الظهور بطرق أخرى أيضًا، حيث ألغت المملكة العربية السعودية نهائيًا ترخيص قناة beIN Sports القطرية.