adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/09/17 - 12:47 ص

منذ تفشي فيروس كورونا  تجاوز المغرب  2000 حالة في اليوم حسب بلاغ وزارة الصحة  الشيء الذي زاد تخوف المغاربة من إصابتهم بفيروس كرورنا لذا لجأ بعض الناس إلى تعاطي أدوية مقوية للمناعة، حيث شهدت  الصيدليات المغربية  إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على اقتناء الأدوية التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي وزيادة مقاومة الجسم للفيروسات؛ أولا : لتجنب الإصابة بمرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذي أصبحت حصيلة ضحاياه تسجل أرقاما يومية قياسية في الآونة الأخيرة ؛ وثانيا: حول ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي حول دور أنواع معينة من الأدوية في تقوية المناعة. لكن الأمر يختلف اختلافا تاما لأن رفع المناعة موضوع نسبي يختلف من شخصٍ لآخر، وعموماً تصبح المناعة بمستوى افضل عندما نبتعد عن الأسباب التي تؤدي لضعف المناعة فهناك عدة طرق لتقويتها  ضد فيروس كرورنا ومنها التعقيم والنظافة، النوم الجيد للتخفيف من الضغط النفسي ...

وفي هذا الصدد عبرت الصيدلانية مريم مسيرة إحدى صيدليات تيط مليل أن هناك إقبالا كبيرا جدا من الناس على شراء الأدوية التي تساعد في تقوية مناعة الإنسان منذ تفشي مرض فيروس كورونا المستجد في البلاد ورافق الإقبال على شراء أدوية المناعة، تزايد شراء المكملات الغذائية التي تحتوي على الكثير من المعادن الفيتامينات الضرورية ، وبعض مضادات الأكسدة التي تكافح العدوى، وتتناسب مع مختلف الفئات العمرية.

وأضافت أن الكل يريد أن يقوي مناعته لمواجهة هذا المرض، ودون شك هذا النوع من الأدوية يساعد على زيادة مناعة الجسم، والمغاربة عموما يستخدمونها ضد الإنفلونزا العادية لأن هناك تشابه بينها وبين مرض فيروس كورونا المستجد  من حيث الأعراض. ومن أبرزها البروبوليس. الزنك  بولين وفيتامين (سي)وغيرها. وعلى الرغم من هذا الإقبال، لم تشهد هذه  الأدوية ارتفاعا في الأسعار فالمبيعات في هذا الشهر وخاصة مع الدخول المدرسي مرتفعة جدا.

ولتصحيح المغالطات فإن تناول أدوية لتقوية المناعة بحجة أنها تقي من مرض فيروس كورونا الجديد، أمر غير صحيح، فمن الأفضل أن يتناولوا  الأغذية الصحية ويتبعوا الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.

ايوب تاسي