ووقع رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد معاهدة
السلام بين البلدين، أمام الحشد الذي يضم دبلوماسيين من دول عدة.
وقال ابن زايد:
إن الإمارات سعيدة جدا ومحظوظة للعب دور في عملية السلام، مضيفا: أن معاهدة السلام
رسالة واضحة لتطوير التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات.
وأكد وزير الخارجية
الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أن معاهدة السلام رسالة واضحة لتطوير
التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات.
وأضاف في تصريحات
خلال محادثات ثنائية مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبيل توقيع اتفاقية السلام
بين الإمارات وإسرائيل: "نريد أن نظهر لشعوبنا وللعالم أخبارا جيدة، وهذا ما عملنا
عليه منذ عقود، مشددا على "أننا نريد أن نجلب الأمل لمنطقتنا".
وشدد على أن الاتفاق
مع إسرائيل رسالة واضحة لتوطيد العلاقة مع أميركا وباقي الأمم.
وشاركت البحرين
في التوقيع على اتفاق السلام، ممثلة بوزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني، وذلك بعدما
أعلنت قبل أيام توصلها إلى اتفاق مماثل مع إسرائيل.
ونال نتنياهو تفويضا
خاصا من وزير الخارجية، غابي اشكنازي لتوقيع الاتفاقيتين، علما بان هذا التوقيع هو
من صلاحيات وزير الخارجية.
ووفق ما نقلت هيئة
البث الإسرائيلية (مكان)، تعتبر الاتفاقية مع دولة الإمارات اتفاقية سلام، وستصوت عليها
حكومة الاحتلال، و(كنيست) لاحقا لإقرارها.
أما بالنسبة للبحرين
فأُفيد أنه سيتم توقيع إعلان فقط معها، تمهيدا لإنجاز اتفاقية تطبيع، لانه لم يكن هناك
متسع من الوقت لصياغة نص الاتفاقية كاملا.
وقبل المراسم بساعة،
التقى نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة عدة مسائل منها بيع طائرات
"أف 35" للإمارات.