رغم استمرار انتشار
فيروس كورونا يتوجه الناخبون الايطاليون اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع، حيث سيدلون
بأصواتهم في استفتاء تاريخي، سيتقرر إثره إذا ما سيُخفض عدد أعضاء كل من مجلس النواب
ومجلس الشيوخ في البرلمان الإيطالي. ومن المتوقع أن تجري منافسة شرسة بين القوى اليمينية
واليسارية، بينما يعتبر حزب الأغلبية الحاكمة
"حركة خمس نجوم" الأقل حظا، وفق استطلاعات الرأي.
وسيكون على الناخبين
اختيار تقليص عدد البرلمانيين أم لا، وذلك لتأكيد الإصلاح الدستوري الذي من المقرر
أن يخفض عدد البرلمانيين من 630 إلى 400 في مجلس النواب ومن 315 إلى 200 في مجلس الشيوخ.
ووفق للدستور الإيطالي،
سيتم اعتماد نتيجة التصويت، حتى لو كانت نسبة المشاركة في الاستفتاء أقل من 50 بالمئة.
وحسب معطيات لوزارة
الداخلية الإيطالية، سيتمكن 51 مليونا و 559 ألفاً و898 إيطاليا من التصويت والمشاركة
في الاستفتاء.
وبالإضافة إلى
الاستفتاء حول تقليص عدد النواب، سيقوم 18 مليونا 590 ألفا و81 ناخبًا في 7 مناطق إيطالية،
إحداها تتمتع بالحكم الذاتي، بالتصويت في إطار انتخابات محلية، لاختيار المسؤوليين
المحليين لها.
وفيما ترى الأحزاب
الحاكمة وبعض أحزاب المعارضة التعديل الدستوري الذي يقلل من عدد البرلمانيين في البلاد،
إيجابيا، يهدف حزب الرابطة اليميني المتطرف إلى تولي إدارة أقاليم بولغيا وكامبانيا
وتوسكانا في الانتخابات المحلية.
وقررت الحكومة
إجراء الاقتراع على مدى يومين لتجنب التجمعات، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا.
.