سيقاطع اتحاد المحامين
الجزائريين المحاكم غدا الأربعاء والخميس، احتجاجا على ما أسموه ب"الاعتداءات على حقوق
الدفاع"، وتضامنا مع حركة احتجاجية بدأها فرعه في العاصمة، تنديدا بما يقول إنها
"إهانة" لنقيب المحامين من طرف أحد القضاة.
وقال الاتحاد،
في بيان عبر موقعه الإلكتروني، يوم أمس الإثنين، إنه قرر بعد اجتماع له "مقاطعة
العمل القضائي على المستوى الوطني يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر 2020 (…) تنديدا بالاعتداءات
التي طالت حقوق الدفاع وتضامنا مع منظمة الجزائر العاصمة".
وشرعت منظمة المحامين
في العاصمة الجزائر (تابعة للاتحاد)، الأحد، في مقاطعة العمل القضائي بشكل تام في حركة
احتجاجية تمتد حتى 4 أكتوبر القادم، وفق بيان لها.
وأوضحت أن القرار
جاء ردا على "واقعة إهانة نقيب المحامين، عبد المجيد سيليني، وذلك للتعبير من
قبل كافة المحامين عن رفضهم لهذه التصرفات".
وذكرت وسائل إعلام
محلية، قبل أيام، أن مشاحنة وقعت بين سيليني وأحد القضاة، بعد رفض الأخير تأجيل جلسة
محاكمة أحد موكلي النقيب، بشكل أدى إلى تعرض الأخير لوعكة صحية.
وتوجد في الجزائر
منظمة واحدة للمحامين، هي اتحاد المحامين الجزائريين، ولها فروع في كل ولاية تسمى منظمة محلية.