بات مشكل غياب
دواء الأنسولين بالمراكز الصحية والمستوصفات، خلال الأيام الأخيرة بمراكش، يشغل بال المواطنين المراكشيين أصحاب الأمراض المزمنة المصابين بداء السكري ويؤرقهم،
الأمر الذي أثار مخاوفهم، تزامنا مع انتشار وباء كوفيد 19، حيث أصبحت حياتهم مهددة
في ظل تواصل بحثهم اليومي عن هذا الدواء المفقود بالمراكز الصحية والمستوصفات المجاورة دون جدوى.
وحسب مصادر إعلامية،
فإن فعاليات جمعوية بمراكش أكدت أنه في الوقت الذي تسود فيه مخاوف المراكشيين من الإصابة
بـكورونا المستجد مع تسجيل حالات عديدة، فإن المخاوف تتضاعف لدى فئة أخرى من المواطنين
المصابين بداء السكري، حيث أن حياتهم مرتبطة بمادة الأنسولين؛ نظرا لحاجتهم إلى جرعات
قد تصل إلى أربع في اليوم.
وقد أصبحت مهددة،
تضيف المصادر، في ظل نفاد هذا الدواء وعدم توفره في المراكز الصحية والمستوصفات، التي
اعتادوا التزود به منها لاسيما الفئات المعوزة وذات الوضع الاجتماعي الهش.
وطالبت الفعاليات
المذكورة بضرورة الإسراع في إيجاد حل للمشكلة وتوفير دواء الأنسولين حتى لا يؤدي نفاده
إلى عواقب قد لا تحمد عقباها.