فتحت المصلحة الولائية
للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس
الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص يبلغ من العمر 28 سنة
على التبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، يدعي فيها تعرضه وشقيقته للسرقة المقرونة
بالاختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وكان المشتبه قد
تقدم أمام مصالح الأمن الوطني، مساء يوم السبت 19 شتنبر الجاري، من أجل تقديم شكاية
يدعي فيها تعرضه لعملية سرقة بالعنف استهدفت مبلغا ماليا كان بحوزته، فضلا عن مزاعم
تتعلق بتعرض شقيقته للاختطاف من قبل المشتبه فيهم المفترضين، وهي المعطيات التي تناقلها
بشكل مغلوط موقع إخباري محلي بمدينة فاس.
الأبحاث والتحريات
المنجزة على ضوء هذه الشكاية، أكدت أنها وقائع إجرامية وهمية، كما أظهرت أيضا أن المشتبه
فيه لجأ إلى اختلاق هذه المعطيات بعد تعرضه للاستدراج من قبل سيدة بغرض ممارسة الفساد،
تجري حاليا الأبحاث لتحديد هويتها وتوقيفها، والتي تمكنت من سلبه مبلغا ماليا والاختفاء
عن الأنظار.
وقد تم الاحتفاظ
بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة
العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ملابسات وخلفيات هذه القضية.