adsense

/www.alqalamlhor.com

2020/09/26 - 1:13 م

انتقل إلى دار البقاء الفنان المنتصر بالله بمستشفى مصطفى كامل العسكري، عن عمر يناهر الـ70 عامًا. بعد معاناة مع المرض لمدة تجاوزت الـ12 عاما، لكنه رغم مرضه لم تفارقه الابتسامة والتفاؤل والأمل، وكان دائما يضحك ويضحك من حوله فهو من الفنانين الكوميديانات الذين لا تختلف روحه المرحة أمام الكاميرات وعلى المسرح عن الحياة والتعامل مع الناس وهى بالمناسبة ليست خاصية فى كل الممثلين الكوميديانات.

وكان الفنان الراحل قد عانى مؤحخرا بالعديد من الأمراض المزمنة التي بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة في ‏المخ، تسببت في إبعاده عن التمثيل، بعد إصابته بالشلل.

وكان أخر ظهور فني له من خلال ظهوره كضيف شرف في مسلسل "راجل وست ستات" والمسلسل الإذاعي "عوام على بر الهوى".

والمنتصر بالله، حاصل على ماجستير فنون مسرحية بعد تخرجه من معهد الفنون بـ8 سنوات وتحديدًا في عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه ثلاثي أضواء المسرح ببداية السبعينيات بعد تخرجه مباشرة، ليضع قدمه بثبات في الوسط الفني ويتألق في تجسيد الشخصيات التي يقدمها، وخصوصًا إن كانت فكاهية، وعلى الرغم من أنه لم يحصل علي البطولة المطلقة، إلا أنه كان في معظم أعماله محورا للأحداث، والشخصية المؤثرة.

وتزوج المنتصر بالله من الفنانة عزيزة كساب التي اعتزلت الفن للتفرغ لرعاية بناتها الثلاث.

من أهم أفلامه: تجيبها كده تجيلك كده هي كده، أسوار المدابغ، التحدي، الحدق يفهم، الزمن الصعب، الشيطانة التي أحبتني، الطيب أفندي، الفضيحة، المعلمة سماح، المغنواتي، المواطن مصري، حارة الجوهري،، ياتحب ياتقب، حنحب ونقب، شفاه غليظة، ضد الحكومة، فقراء ولكن سعداء، محامي تحت التمرين، ممنوع للطلبة، نأسف لهذا الخطأ، ناس هايصة وناس لايصة، يا ما أنت كريم يارب.

أما في  المسرح فكان تألقه في مسرحية " شارع محمد علي " والمشهد الشهير الذي جمعه بالفنان وحيد سيف ونشاهده مئات المرات ونضحك من القلب كما قدم مسرحيات مثل  : استجواب، حضرات السادة العيال، عائلة سعيدة جدا، علشان خاطر عيونك، مطلوب على وجه السرعة، العالمة باشا أما فِي التليفزيون فقدم: مسلسلات بدارة ، أنا وأنت وبابا في المشمش، حكايات بناتي، اجري اجري، راجل وست ستات، حقا أنها عائلة سعيدة جدا، شارع المواردي، لن أمشي طريق الأمس، الصحيح ما يطيح، أبناء ولكن، أيام المنيرة، أرابيسك، الشراغيش، آن الآوان، ماكو فكة، عيون، الدنيا لما تلف.