أقرت منظمة الصحة
العالمية قواعد لاختبار علاجات عشبية أفريقية لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا.
وتأتي هذه الخطوة
فيما تجاوز عدد المصابين بالفيروس في شتى أنحاء العالم 30 مليون شخص، وعدد من ماتوا
جراء الإصابة 953 ألفا.
ويخضع نحو 140
لقاحا محتملا ضد كوفيد-19 لاختبارات في أنحاء العالم، بلغ العشرات منها بالفعل مرحلة
الاختبارات السريرية على البشر.
وبالتزامن مع هذه
الجهود، أصدر الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في برازافيل بيانا يعطي فيه موافقته
على قواعد اختبار بعض الأعشاب الطبية.
وقال البيان، إن
أي عقاقير تقليدية تثبت سلامتها وفعاليتها في علاج المرض يمكن الإسراع في تصنيعها.
وأضافت الوكالة،
أن المعيار الوحيد لمدى سلامة العلاجات التقليدية وفعاليتها هو الاختبارات العلمية
الدقيقة.
وتأتي هذه الخطوة
بعد شهور من ترويج رئيس مدغشقر، أندريه راجولينا، لمشروب عشبي قال إنه يقضي على فيروس
كورنا.
ويشار إلى أن منظمة
الصحة العالمية، كانت قد حذرت من استعمال المشروب، لعدم التأكد علميا من فعاليته وآثاره
الجانبية، إلا أن دولة مدغشقر استمرت في عرض ما تقول إنه "علاج" طورته، يعتمد
على النباتات ويعالج مرض كوفيد-19 للبيع، وتقدمت عدة دول أفريقية بالفعل بطلبات لشرائه،
ويحتوي هذا المشروب على نبتة الشيح التي ثبتت فعاليتها في علاج الملاريا.
وكان رئيس مدغشقر
أندريه راغولينا قد أشاد بفوائد هذا العلاج، خلال مؤتمر صحفي، حيث أطلق عليه
"كوفيد أورغانيكس"، وظهر وهو يحتسي جرعة من زجاجة أنيقة مملوءة بسائل أصفر
اللون قال إنه عالج إثنين بالفعل.