أعلن مكتب الجهوي
للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة فاس مكناس عن شجبه بشدة ما آلت إليه ما أسماه بالأوضاع الكارثية
التي يشهدها المستشفى الجامعي CHU بفاس وجميع المستشفيات الجهوية والإقليمية بالجهة.
هذا وتابع المصدر
ذاته، باستياء عميق وقلق شديدين استمرار مسلسل التراجع على مستوى الصحة بالجهة، من
حيث تردي وتدهور كبير وغير مسبوق على جميع المستويات، وأزمة هيكلية، في ظل غياب المرافق
والبنيات الضحية، وقلة الأطر من أطباء وممرضين وإداريين وسائقي سيارات الإسعاف...
ولذلك طالب رفاق عزيزغالي بفتح تحقيق حول الوضع الصحي الذي تشهده جميع المستشفيات الجهوية والإقليمية
والمراكز الصحية بالجهة والمستشفى الجامعي CHU من تدهور خطير للخدمات الصحية والعلاجية وغياب الإدارة
الجهوية والمندوبيات الإقليمية عن علاج كل الاختلالات التي تشهدها المنظومة الصحية
بالجهة.
هذا وطالب البيان
بفتح تحقيق قضائي حول تكرار ظاهرة الأخطاء الطبية بالجهة وتفعيل شكايات الضحايا المقدمة
للقضاء وترتيب الجزاءات عن ذلك تحقيقا للعدالة وبعيدا عن تمتيع مرتكبي الأخطاء الطبية
من الإفلات من العقاب.
وفي سياق آخر حيى
البيان عاليا الأطقم الطبية والإدارية وكل العاملين بالمستشفيات على المجهودات التي
يقومون بها لمواجهة وباء كورونا رغم ضعف الإمكانيات.
ليجدد البيان تضامنه
المطلق مع الأطباء والممرضين وكل من أصيب بوباء كورونا أثناء تأدية مهامه. وليحذر من
خطوة الإقدام على ترك المصابين بوباء كورونا يعالجون بمنازلهم.