نظرا للمستجدات
الخطيرة في الأيام الأخيرة التي يشهدها المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني فاس،
وبعد مراسلتها لمدير المركز الاستشفائي الحسن الثاني بالنيابة، ألحت الجامعة الوطنية
للصحة (إ. م. ش) بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، ودقت ناقوس الخطر ، وكررت مطالبتها
بتكثيف الجهود والرفع من حالة التأهب القصوى، من أجل الحرص على تفادي الكارثة المحدقة
بالمركز وبالعاملين به وبالمواطن الفاسي، خاصة مع تخطي حاجز 100 مصاب من بين مختلف
فئات العاملين بالمؤسسة الاستشفائية، مع أن العدد قابل للارتفاع اعتبارا لعدد المخالطين
للحالات المصابة.
وفي هذا الصدد
أكد النقابي محمد بن الطيب، أن نساء ورجال المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس جنود
مجندين من أجل المواطنين بجهة فاس مكناس ومن أجل زملائهم المصابين بكوفيد لصد هذه الجائحة
والعبور جميعا لبر الأمان.
وأضاف المتحدث
ذاته، " قوتنا في تلاحمنا وتآزرنا وفي تضحياتنا المتواصلة رغم الضغط الرهيب، وحالة
عدم الاستقرار التي باتت تعيشها عموم الأطر الصحية بالمركز، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية
والحكومة اقتصرتا على رصد التحايا الجوفاء لهذا القطاع، دون أي اعتمادات جديدة للنهوض
به، (قانون المالية التعديلي نموذجا)، ولتحفيز وتشجيع نساء ورجال الصحة المرابطين بالمؤسسات
الصحية والاستشفائية ليلا ونهارا وفي أيام
السبت والأحد والأعياد الدينية والوطنية، دون ملل ولا كلل.
وشدد ابن الطيب
على أن هذه هي طبيعة عمل أصحاب الوزة البضاء، رغم الحرمان من الرخص الإدارية-الكونجي-وما
لذلك من تأثير سلبي على نفسية جنود أول قوة عمومية تواجه الوباء؛
ولكن وررغم شروط
الفشل بسب هذه المنظومة المهترئة وسياساتها الفاشلة منذ عشرات السنين إلاّ أننا مستمرون
وصامدون بإذن الله وبتوفيقه. يقول المسؤول النقابي.