وأوضح بلاغ للحكومة،
اليوم الخميس، أنه سيتم، على مستوى مدينة الدار البيضاء، إغلاق كل من شواطئ مدينة الدار
البيضاء وشواطئ دار بوعزة وشاطئ “بالوما” بعين حرودة، وإغلاق الحمامات بمجموع تراب
مدينة الدار البيضاء ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت 2020 عند منتصف الليل.
وذكر البلاغ أنه
تم الإبقاء على إجراءات التشديد التي اتخذت مؤخرا، والتي شملت إغلاق مداخل وأجزاء من
2 أحياء بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، وحي واحد ودوار واحد بعمالة مقاطعات عين السبع
الحي المحمدي، و2 أزقة بعمالة مقاطعات الفداء – مرس السلطان، و7 أحياء وشوارع وأزقة
بعمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، و3 أزقة بعمالة مقاطعات ابن مسيك، و2 أحياء بعمالة
مقاطعات مولاي رشيد.
كما همت الإجراءات
المتخذة بهذه المناطق المستهدفة، حسب المصدر ذاته، إغلاق المقاهي والمطاعم، بالإضافة
إلى المحلات التجارية للقرب والمراكز التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق
أسواق القرب انطلاقا من الساعة الرابعة مساء، وإغلاق الحمامات وصالونات التجميل، ومنع
نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي.
وعلى مستوى مدينة
مراكش، فقد تقرر، حسب البلاغ، إغلاق المنافذ المؤدية ل12 حيا بالمدينة، وتكثيف مراقبة
التنقلات من طرف السلطات العمومية بمداخل ومخارج المدينة، وإغلاق المنافذ الهامشية
التي تحول دون إخضاع كافة المسافرين لمراقبة تراخيص التنقل الاستثنائية، وإخضاع المقاهي
والمطاعم والمحلات التجارية لتوقيت الإغلاق المحدد في العاشرة مساء مع احترام الطاقة
الاستيعابية المحددة في 50 في المائة.
كما تقررت مراقبة
احترام الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومية والمحددة في 50 في المائة، وإغلاق
الأسواق النموذجية والسويقات على الساعة الخامسة مساءن وإغلاق المناطق والمساحات الخضراء
والحدائق العمومية التي تعرف توافدا واكتظاظا للساكنة مساء.
وعلى مستوى مدينة
بني ملال، فقد تقرر إغلاق المنافذ المؤدية ل6 أحياء بالمدينة، ابتداء من يومه الجمعة
21 غشت 2020 عند الثانية عشرة زوالا، وإغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة والتجميل والقاعات
والملاعب الرياضية، وإغلاق المراكز التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق
أسواق القرب على الساعة الثانية بعد الزوال، وإغلاق المجمعات والمحلات التجارية والمقاهي
والفضاءات العمومية (منتزهات، حدائق …) على الساعة السادسة مساء.
وأشار البلاغ إلى
أن التدابير المتخذة لإغلاق المنافذ المؤدية للمناطق المستهدفة ستواكب بتشديد للمراقبة
من أجل عدم مغادرة الأشخاص المتواجدين بها لمحلات سكناهم إلا للضرورة القصوى، واشتراط
تنقلهم خارج محلات سكناهم باستصدار رخصة للتنقل الاستثنائي مسلمة من طرف رجال وأعوان
السلطة.
وأضاف المصدر نفسه
أنه سيظل كذلك التنقل صوب أو خارج هذه المدن مشروطا بإلزامية التوفر على رخص استثنائية
مسلمة من قبل السلطات المحلية، كما سيتم الإبقاء على مختلف القيود الأخرى التي تم إقرارها
من خلال حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز
…).
وأكد البلاغ أن
تخفيف هذه التدابير سيبقى رهينا بتطور الحالة الوبائية بهذه المدن، وتراجع عدد المصابين،
وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، والتي تبقى في حد ذاتها مرتبطة بمدى التزام
المواطنات والمواطنين بالاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد
النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”.