على إثر الإتفاق
الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، حول التطبيع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة،
وبين إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب عبر مكتبها التنفيذي في بيان عممته على كافة فروعها والذي يتجاوز
عددهم 40 فرعا على المستوى الوطني، إنتقادات للنظام الإماراتي الذي إعتبرته حسب تعبيرها
"عميلا للإمبريالية والصهيونية".
وقال المعطلون،
في بيان صادر يوم الإثنين 17 غشت 2020 توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، والذي عنونوه
ب: "قضية فلسطين قضية وطنية"، وعرضوا من خلاله السياق الدولي والإقليمي لهذا
الإتفاق، وأشاروا في بيانهم بأن : "هذه المرحلة تشهد تطبيعا للأنظمة الرجعية مع
الكيان الصهيوني سياسيا ، إقتصاديا و ثقافيا فيما يطلق عليه بصفقة القرن"، وأضافوا
: "خير مثال هو ما جسده "النظام الإماراتي" فيما يسمى الإتفاق الأمريكي
الصهيوني الإماراتي، حول التطبيع الكامل للعلاقات بين نظام الإمارات العربية المتحدة،
و الكيان الصهيوني برعاية وتدبير الإمبريالية الأمريكية، بعد عقود من العلاقات السرية
التي لم تتوقف يوما ...".
وأعلن المعطلون
عن إدانتهم "للنظام الإماراتي العميل للإمبريالية والصهيونية" على هذه الجريمة
التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، كما أدانو "الكيان الصهيوني" المستمر
في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني.
وإغتنمت الجمعية
المناسبة، لتندد بما اعتبرته قوانين “الرجعية” والخيارات “لا شعبية”، و تطبيق
"إملاءات أسياده الامبرياليين" عبر تمرير منشور رقم : 2020/9 الموقع من طرف"رئيس
الحكومة" والموجه بتاريخ 01 يوليوز 2020 إلى"السيد وزير الدولة والسيدات
والسادة الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين السامين والمندوب العام"حول تحيين
المقترحات المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2023-2021، والذي من خلاله
(المنشور) أمر كل القطاعات بإستثناء الصحة، التعليم و الداخلية بعدم برمجة إحداث مناصب
مالية ...، قانون مالية 2020، قانون الإطار 51 _17 ...إلخ و تنزيل المزيد من
"المخططات الطبقية التصفوية" كقانون التقاعد / قانون الإضراب / قانون التعاقد
/ الرؤية الإستراتيجية 2015/ 2030
..." والتي أكدت أنها لا تخدم مصالح أوسع الجماهير.
وجدّد المعطلون
مطالبتهم بالاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وبإجراء
حوار مركزي جاد و مسؤول على أرضية مذكرتهم المطلبية، كما طالبوا بالكشف عن قبر رفيقهم
"الشهيد مصطفى الحمزاوي" ومعاقبة الجناة وكذلك معاقبة الجناة الحقيقيين في
اغتيال رفيقهم "الشهيد كمال الحساني" و "شهداء الحركة الاحتجاجية بالريف"
و "حركة 20 فبراير المجيدة" وكافة "شهداء الشعب المغربي عامة"،
وأكدوا على مطالبتهم بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين معتقلي الحركة الإحتجاجية
بالريف، معتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي الرأي من صحفيين ومدونيين...، وإسقاط المتابعات
ومذكرات البحث في حق مناضلات ومناضلي الشعب المغربي.
وأكد بيان المكتب
التنفيذي (الذي تتوفر “جريدة القلم الحر" على نسخة منه)، أن إطارهم العتيد بهويته
الكفاحية و التقدمية هو الممثل الشرعي لكل المعطلين بالمغرب، كما أكدوا حقهم في الشغل
القار و التنظيم . وإغتنم المعطلون المناسبة كذلك لتقديم تهانيهم للصحفي حميد المهداوي
ومعتقلي الريف وعائلتهم على معانقتهم الحرية.
وختموا بيانهم
بتوجيه التحايا لبعض المثقفين المغاربة الذين أعلنوا إنسحابهم من الترشح لمسابقات أدبية
يرعاها النظام الإماراتي المطبع مع الكيان الصهيوني حسب تعبير البيان.