بدأت السلطات المحلية بتشديد الرقابة على بعض الأحياء بالمدن التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك بتكثيف جهود التحسيس بأهمية ارتداء الكمامة والقيد بالتدابير الاحترازية نظرا لأهمية ارتداء الكمامة في الوقت الراهن.
هذا ما دفع السلطات
المحلية بمعية فاعلين جمعويين للقيام بحملات تحسيسية توعوية لفائدة الساكنة لضرورة
ارتداء الكمامة في الأماكن العامة باعتبارها عنصرا وقائيا هاما وواجبا وطنيا يتمثل
في حماية الشخص نفسه أولا والآخر معا، لأننا
في مرحلة حرجة جدا فالمواطن الذي لايرتدي الكمامة يشكل خطرا كبيرا على بقية المواطنين،
وكذا لإجباريتها بموجب القانون حسب المرسوم القانوني الذي صدر في هذا الشأن ، فكل مخالف
لارتداء الكمامة في الأماكن العامة يعرض نفسه لغرامة مالية إضافة إلى العقوبة السالبة للحرية.
هذه الحملات التحسيسية
شملت عدة مناطق في ربوع الممكلة ،كما هو الشأن في مدينة تيط مليل حيث أشرفت السلطات
المحلية مع جمعيات المجتمع المدني بتنظيم حملة تحسيسية متفرقة بالمنطقة تحث على إجبارية
ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي بغية دعوة المواطنين إلى مواصلة الالتزام والتقيد
بجميع التدابير الاحترازية والإجراءات الصحية المعمول بها ،وقد همت هذه الحملات الفئات
الهشة خاصة.
وتأتي هذه الخطوة
في ظل الارتفاع الملموس لعدد حالات الإصابات
بفيروس كرورنا.
أيوب تاسي