ويرجح أن سبب هذه
الإستقالة التي اعتبرها الكثيرون مفاجئة، مرده أن
أبرشان غضب من حملة التشكيك التي طالت فريقه بسبب التشكيك حول إصابة بعض لاعبي الفريق
وأطره وإدارييه بفيروس كورونا المستجد، ومطالبة رئيس الجامعة فوزي لقجع بإعادة
إجراء فحوصات جديدة للاعبي اتحاد طنجة المصابين بفيروس كورونا، لدى جهة أخرى
بعيدا عن وزارة الصحة.
حيث أن أبرشان
اعتبر أن هذا المطلب يمثل تشكيكا في نزاهة
كل مكونات الفريق وكذا التحاليل المخبرية، التي أجرتها مندوبية الصحة للكشف عن إصابة
اللاعبين من عدمه.
ويمثل هذا القرار
الذي اتخذه أبرشان، عزم اتحاد طنجة على التصعيد، من أجل حماية كل حقوقه وكذا المحافظة
على كل حظوظه في التنافس في ما تبقى من مقابلات البطولة الاحترافية.
ورفض اتحاد طنجة
العودة لاستئناف الدوري، حتى يتعافى جميع اللاعبين المصابين بكوفيد 19، ويعودون للتدريبات،
علما بأن اتحاد طنجة يخضع لحجر صحي لمدة 14 يوما.