جهزت السلطات الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية بفاس مركزا
استشفائيا ميدانيا جديدا على مستوى أحد الأحياء الجامعية بطريق إيموزار بمدينة فاس
لمواجهة الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بوباء كورونا، والذي أصبحت تعرفه العاصمة
العلمية.
وستمكن هذه الوحدة الصحية، التي تتوفر على كافة التجهيزات
والمرافق الضرورية من دعم جهود كل المتدخلين، لتجويد التكفل بحالات كوفيد 19 في أفضل
الظروف.
وتبلغ الطاقة الاستيعابة لهذه الوحدة الطبية 1200 سرير بجناحين
للرجال والنساء، تسهر عليها أطقم طبية وتمريضية متمرسة.
وسيكون لهذه البنية الصحية دور فعال في تسهيل عمليات التكفل
بالحالات الهينة لكوفيد 19، وتمكين مصالح الانعاش
التكفل بالحالات الحرجة لكوفيد 19، وكذا تحرير أسرة المستشفيات لتقديم العناية الطبية
اللازمة للمصابين بأمراض أخرى .
وتعد هذه الوحدة الصحية التي تتوفر على فضاءات للترفيه وممارسة
الرياضة، خطوة استباقية في مواجهة كورونا في وقت عرفت فيه مدينة فاس ارتفاعا نسبيا
في حالات الإصابة بالفيروس تزامنا مع توسيع عدد التحاليل المخبرية ورفع الحجر الصحي.
يذكر أنه أمس الإثنين كانت مدينة فاس المدينة الأكثر إصابة
بكورونا، بمعدل 16 حالة لكل مائة الف نسمة. وسجلت بها 201 حالة إصابة.