وكانت المباراة في مستوى تطلعات المتتبعين من حيث الندية
والإثارة، والقوة في الميدان التي أبداها لاعبو
الفريقين على أرضية الميدان، غير أن التفوق
كان حليف الزمالك الذي استغل المحاولات التي سنحت له، على عكس الأهلي الذي كانت سيطرته
على معظم مجريات اللقاء عقيمة.
ورغم هزيمة الأهلي،
وللإشارة تعتبر الأولى بالدوري مع مدربه السويسري رينيه فايلر، فقد حافظ على صدارة
الترتيب الدوري المصري برصيد 56 نقطة، في حين رفع الزمالك رصيده إلى 42 نقطة في المركز
الثاني بقيادة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون.
وقد عرفت المباراة
تألقا لافتا للثنائي المغربي بفريق الزمالك، حيث شارك بن شرقي أساسيا وكان وراء صناعة
الهدف الأول من عرضية متقنة، حيث انطلق ومرر كرة سريعة استغلها زيزو في الشباك، أما محمد أوناجم فقظ أشركه الفريق الأبيض على حساب زيزو
في الدقيقة 53 لتنشيط الجبهة اليمنى، وكان مصدر الهدف الثالث في الدقيقة 90+3 من هجمة
قادها بن شرقي بتمريرة أوناجم لأسامة فيصل
الذي أودع الكرة الشباك، لتنتهي المباراة بتألق مغربي وفوز الزمالك، هذا الفوز
الذي ينفع فقط في رفع المعنويات للمقابلات القادمة، أما بطولة الدوري فقد حسمت بشكل
كبير للأهلي.