وكان لزاما على
الواف والماص تكبد مشاق البحث عن ملعب يستقبلان فيه الفرق المنافسة، وما يصاحب ذلك
من مشاق السفر والاغتراب وغياب حافز الجمهور، أضف إلى ذلك ما يتكبده كل فريق من خسائر
مادية.
ولم يقف الأمر
عند هذا الحد، فقد ابتلانا الله بوباء، جعل عجلة الزمن تتوقف وتنضاف مشاق أخرى وأحمال
أخرى على عاتق كل الفرق بدون استثناء.
وبعد جدال ونقاش
حادين على الساحة الوطنية، استأنفت البطولة على إيقاع تفشي وباء كورونا، الذي أصاب
بعض الفرق الوطنية، ومن بينها فريق المغرب الفاسي، مع تمنياتنا بالشفاء للكل بحول الله.
في هذا الإطار
كان لنا لقاء مع رئيس الوداد الرياضي الفاسي السيد "حسن الجامعي"، من أجل
الحديث حول مسار الفريق، وما تم تداوله مؤخرا حول منع الفريق من التدرب بالملعب الملحق
للمركب الرياضي لفاس، وما خلفه هذا المنع من الأثر السيء في نفوس كل الرياضيين بمدينة
فاس، الذين استهجنوا هذا التعامل اللارياضي واللامسؤول.