وتعرضت نعيمة البزاز،
لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول “رجال الدين” في هولندا، مما اضطرها للتوقف
عن الكتابة وجعلها تدخل في حالة اكتئاب شديدة منذ سنة 2007 وتقطع علاقتها مع المحيطين
بها.
وكانت البزاز،
بدأت نشاطها الأدبي في سن 21 من عمرها بروايتها “الطريق إلى الشمال” عام 1995، ثم توالت
كتاباتها فيما بعد لتشمل أهم كتاباتها مثل “عشاق الشيطان” عام 2002، و”المنبوذ” عام
2006، و”متلازمة السعادة” عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.
وفي 2010 عادت
نعيمة برواية جديدة باسم “نساء فينيكس”، حكت فيها عن عائلة مهاجرة عاشت في الحي وتعرضت
للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين، غير أن أحد جيران نعيمة الحقيقيين
وصلته الرواية وقرأها فظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها لكي يقتلها.
وبعد سنوات من
العلاج النفسي، وضعت الكاتبة نعيمة حد لهذه المعاناة، وقررت الرحيل عن العالم.