تقدم الفناتة
"كوثر السيد الكفراوي" من محافظة دمياط بمصر الشقيقة، والخريجة من معهد فني
للرسم، إبداعاتها لنشرها بجريدة "القلم الحر" المغربية الإلكترونية.
ويعكس اختيار الفنانة
كوثر عرض إبداعاتها الفنية على منبر جريدة "القلم الحر"، التأكيد على دعم
التواصل الثقافي والفني بين الشعبين الشقيقين المغربي والمصري.
الشيخ محمد متولي
الشعراواي ولد يوم 15ابريل 1911وتوفي يوم 17يونيو 1998 في قرية دقادوس ميت غمر محافظة
الدقهلية في مصر، هو أحب الشيوخ، وهو عالم دين ووزير أوقاف مصري سابق، ومن أشهر مفسري
معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث فسرها بطريقه عامية واضحه ومبسطة، مما جعله
يصل إلى الكثير من مسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي والإستماع إليه.
ويعتبر محمد متولي
الشعراوي من أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث قام بتفسيره بطرق مبسطة
وأقرب للعامية ليصل إلى أكبر شريحة من المسلمين في أنحاء العالم العربي، حفظ القرآن
في الحادية عشر من عمره، وفي نفس السن التحق بمعهد الزقازيق التابع للأزهر الشريف.
التحق بكلية اللغة
العربية في جامعة الأزهر وتخرج عام 1941، عمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في
السعودية، ومن ثم في جامعة الملك عبد العزيز في مكة، وعين وزيراً للأوقاف في مصر عام
1976. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها
عن محمد متولي الشعراوي.
حفظ الشعر والقول
المأثور والحكم في سن مبكرة جداً بعد حصوله على شهادة الابتدائية عام 1923، دخل المعهد
الثانوي الأزهري، حيث زاد اهتمامه بالشعر والأدب، التحق بكلية اللغة العربية في عام
1937 ومن ثم تخرج عام1941، خلال هذه الفترة، التحق بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية
لمقاومة الاحتلال الإنكليزي.
بعد تخرجه من كلية
اللغة العربية في جامعة الأزهر، عين في المعهد الديني في طنطا وذلك عام 1943، ثم انتقل
إلى المعهد الديني بالزقازيق، ومن ثم انتقل إلى المعهد الديني بالإسكندرية.
في عام 1950، عمل
أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى في السعودية، بالرغم من أنه مدرس للغة العربية ولم
يكن يحمل شهادةً بالشريعة.
في عام 1963، منع
جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة إلى السعودية على إثر خلاف بين عبد الناصر
والملك سعود، في هذه الفترة تم تعيين الشعراوي مديراً لمكتب شيخ الأزهر حسن مأمون.
بعد ذلك في عام
1966، سافر الشعراوي إلى الجزائر حيث كان رئيساً لبعثة الأزهر هناك، بقي فيها سبع سنوات،
حيث قام بالتدريس خلالها.
وبعد عودته من
الجزائر إلى مصر عين مديراً لأوقاف محافظة الغربية، وثم وكيلاً للدعوة والفكر وثم وكيلاً
للأزهر, ثم عاد ثانيةً إلى السعودية ليدرس بجامعة الملك عبد العزيز.
في عام 1976، عين
وزيراً للأوقاف بحكومة ممدوح سالم، وبقى في منصبه حتى أكتوبر عام 1978، وفي أثناء توليه
الوزارة أصدر قراراً بإنشاء أول بنك إسلامي باسم بنك فيصل، مع العلم أن قرار إنشاء
البنك هو من اختصاص وزير الاقتصاد.
اختير عضواً في
مجمع اللغة العربية وذلك عام 1987، لقد انتقل بين عدد من المناصب، ومنها على سبيل الذكر،
عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف عام 1961، وفي العام التالي عين مفتشاً
لعلوم اللغة العربية بالأزهر الشريف.
في عام 1972، عين
رئيساً لقسم الدراسات العليا لجامعة الملك عبد العزيز، في عام 1980، عين عضواً بمجمع
البحوث الإسلامية، كما اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية.
في 15 إبريل
1976، منح وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وذلك قبل توليه منصب وزارة الأوقاف، وفي
عام 1983، منح وسام الجمهورية من الدرجة الأولى، وفي عام 1988، منح وسام في يوم الدعاة.
اختير عضواً بالهيئة
التأسيسية في مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك من قبل رابطة
العالم الإسلامي بمكة المكرمة، في عام 1989، اختارته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان
في مهرجانها الثقافي الذي تنظمه كل عام.
في عام 1998، اختارته
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام، وللشعراوي عدد كبير من المؤلفات على
سبيل الذكر لا الحصر، كتاب معجزة القرآن والإسلام والفكر المعاصر والآيات الكونية ودلالتها
على وجود الله تعالى، والشورى والتشريع في الإسلام، الإسلام والمرأة عقيدة ومنهج، وهذا
هو الإسلام، وكتب كثيرة أخرى....
من روائع أقوال
وحكم الشيخ محمد متولي الشعراوي:
أذكر الله في راحتك
، ليذكرك في حاجتك.
اذا رأيت فقيراً
فى بلاد المسلمين .. فاعلم أن هناك غنياً سرق ماله.
الذي لا يملك ضربة
فأسه لا يملك قرار رأسه.
إن الدين كلمة
تقال وسلوك يفعل ، فإذا إنفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة.
أن القلوب إذا
تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يشعب.
لا يقلق من كان
له أب ، فكيف بمن كان له رب.
رحم الله الشيخ
محمد متولي الشعراوي.